ذكرى وفاة الفنانة التونسية ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ذكرى التي مرت بحاث أليم أودى بحياتها إلى الوفاة، وتمثل ذكرى من أهم مطربات الوطن العربي التي أعطت الفن الكثير من موهبتها ولا زالت أغانيها مخلدة باسمها حتى الآن.
ويرصد لكم موقع الأيام المصرية أبرز تفاصيل الحادث التي مرت به كالتالي:
نجد أنه منذ بدء التحقيقات في قضية مقتل الفنانة الراحلة ذكرى أصبح الأمر معقدا حيث تم حجب بعض المعلومات عن الرأي العام حينها، مما أثار الجدل وتسبب في الشكوك بشأن تلك الحادث الأليم التي مرت به ذكرى.
نشأت الفنانة ذكرى في تونس وولدت تحديدا في وادي الليل، كانت دائما تتمنى أن يصل صوتها للعالم وأن تصبح مغنية مشهوره، وتم اكتشاف موهبتها منذ الطفولة وكانت أصغر أشقائها.
تميزت ذكرى بمهارتها وقدرتها على الغناء بأكثر من طريقة، وأكثر من لهجة عربية وكان ذلك دافعا لها للسعي وراء النجاح، فانطلقت إلى مصر ليتولى أمرها ويتكفل بها الموسيقار المصري هاني مهني، وتنتشر حفلاتها وتشغل مكانة كبيرة بين الجمهور المصري وفي جميع أنحاء الوطن العربي بسبب صوتها وحضورها القوي.
ووصلت شهرتها في حقبة التسعينات إلى تسعة ملايين بسبب قوة ظهورها، وتزوجت من رجل الأعمال أيمن السويدي.
ليلة مقتل الفنانة الراحلة ذكرى
بعد التحقيق في قضية مقتل الفنانة الراحلة ذكرى قالتا الخادمتان اللتان كانتا بمنزلها بأن ذكرى عادت في ليلة الجمعة التي سبقت مقتلها، في وقت الفجر وكانت برفقة زوجها أيمن السويدي، ومدير أعماله عمرو الخولي وزوجته خديجة، بعد قضائهم الوقت معًا في الملهى الخاص بزوج الفنانة ذكرى.
وطلب أيمن السويدي أثناء عودتهما إلى المنزل من الخادمتان بأن يذهبا إلى غرفتهما ويغلقا الباب، ثم بدأت تعلو أصوات الشجار بين الموجودين في المنزل.
وذهب أيمن السويدي زوج الفنانة الراحلة في تمام الساعة الـ 6 إلى غرفته وعاد حاملًا رشاشًا ومسدسين، ويذكر الخادمتان وقتها في التحقيقات أنهما سمعوا أصوات مدير أعمال أيمن السويدي وزوجته ذكرى وهما يحاولان تهدئته، إلا أنه ازداد انفعالًا وكان مخمورًا لا يدري بنفسه، وبعد ذلك ارتفعت أصوات الرصاص لمدة ربع ساعة، إلى أن هدأت تلك الأصوات مرة واحدة وعند خروج الخادمتان من غرفتهما وجدوا أربع جثث مكومة في المنزل وعندها قاموا بإبلاغ الشرطة.
أقاويل أخرى في مقتل الفنانة ذكرى
ولكن اختلف الأمر بعد ذلك ويقال أن ما روى عن الخادمتان وتصريحاتهما ليس صحيح، حيث أكد الطبيب الشرعي أن رجل الأعمال أيمن السويدي كان يعاني من قرحة المعدة، ونفى الطب الشرعي أنه كان مخمورًا.
وإضافة إلى ذلك يذكر أن بعض الشكوك في مقتل ذكرى بسبب أغنية بها العديد من الفضائح لعدد من رؤساء الدول، مما أوقعها في فخ بينهم واجتمعوا على وضع خطة لقتلها والتخلص منها حتى تدفن معها تلك الأغنية.
وهناك من يتفق على أن زوجها أيمن السويدي قد تواطئ معهم ونال بعض المال حتى يقتل زوجته بعد أن قامت بتسجيل وغناء الأغنية التي كانت سبب لإنهاء حياتها، وكان عليه أن يمحو معالم جريمته فقام أيضا بالتخلص من الشهود بعد مقتل زوجته.
وتم تداول رواية أخرى أيضًا أن سبب مقتلها كان بسبب ما صرحت به في إحدى الحفلات بقطر عندما قالت الراحلة الفنانة ذكرى بأن ما واجهته من عقبات في حياتها أشبه ما مر به الأنبياء أثناء نشر الدعوة الإسلامية، وبعدها تم الإفتاء بقتلها ولم تفلح محاولاتها في الاعتذار، حتى برأها مفتى الديار المصرية في ذلك الوقت، ولكن كان هناك غصة في حلق الجميع من ناحيتها، وبرر البعض بأن مقتلها كان على أيدي المجموعة التي كفرتها.
وعلى الرغم من تعدد الأقاويل والروايات في مقتل الفنانة الراحلة ذكرى، إلا أنه لم يؤكد أحد أي رواية فيهم صحيحة، وتم غلق ملف القضية اعتمادًا على رواية الخادمتان بشأن قتلها على يد زوجها رجع الأعمال أيمن السويدي ثم انتحاره بطلقة من المسدس داخل فمه.