الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

"حزب الله" يكشف تفاصيل القضاء على 22 جندي إسرائيلي بـ 6 مسيرات

مسيرات حزب الله
مسيرات حزب الله

أكد نائب الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024، الأنباء التي تداولت في الآونة الأخيرة، والتي كشفت أن 6 طائرات مسيرة نجحت في اختراق قاعدتين إسرائيليتين، مخلفة 22 قتيلًا، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.

مقتل 22 جندي إسرائيلي بصواريخ حزب الله

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن قاسم، قوله إن الإسرائيليين “قاموا بتعتيم أمني لساعات طويلة ومنعوا على عدة كيلومترات أن يصل أحد إلى القاعدة، وأوعزوا إلى وسائل الإعلام ألا تذكر شيئا بهذا الخصوص”.

العملية مضى عليها أكثر من 20 يومًا

وأضاف نعيم قاسم: “العملية مضى عليها أكثر من 20 يومًا وحتى اليوم لا خبر لا سلبي ولا إيجابي لا في الإعلام الإسرائيلي ولا من أي هذه التسريبات التي يقومون بها، ولا خبر على الإطلاق كأن هذا لم يحصل؟”.

وتابع نائب الأمين العام لـ “حزب الله”: "هذا يثير علامات استفهام، والأهم أنّ رئيس وحدة من 8200 المسؤول عن الاستخبارات والمعلوماتية ومسؤول عن هذه الثكنة "غليلوت" أعلن أنه استقال من منصبه، وقد قيل أنه استقال بسبب طوفان الأقصى، وأنه لم يكن على علم بذلك، فهل استيقظ الآن بعد 11 شهرًا من الحرب".
وأوضح أن “الإسرائيليين يحاولون التغطية على فشلهم بعدم قدرتهم على معرفة متى سيضرب حزب الله، وكيف يحمون هذه القاعدة، وكيف قتل من جنودهم 22 وأصيب 77 آخرون، فقالوا إنه استقال بسبب طوفان الأقصى”.


وواصل قائلًا: "يقول الخبر إن 6 طائرات مسيّرة من أصل عشرات الطائرات التي أطلقت من لبنان وصلت إلى داخل قاعدة “عين شيمر”، وأن عدد القتلى في القاعدتين في غليلوت وعين شيمر بلغ 22 قتيلاً، وعدد الجرحى بلغ 77 جريحًا، لقد استعلمنا بطرقنا الخاصة فتأكد لنا أن الخبر موثوق".

وكانت مصادر أمنية أوروبية قد كشفت لقناة "الميادين"، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الضربة التي وجهها “حزب الله” إلى مقار الاستخبارات الإسرائيلية في قاعدة “جليلوت” وقاعدة "عين شيمر"، حققت نجاحًا كبيرًا، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ضباط وعناصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان، بينما تتزايد المخاوف عالميًا من نشوب حرب بين إسرائيل و “حزب الله”، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

تم نسخ الرابط