"خد بإيدي".. سر اعتزال وبكاء شادية على مسرح الأوبرا في مولد النبي (فيديو)
في إحدى ليالي الاحتفال بالمولد النبوي عام 1984، أضاءت الفنانة شادية دار الأوبرا المصرية بظهورها الأخير على المسرح، مرتدية فستانًا أبيض طويلًا، لتغني أغنيتها الشهيرة "خد بإيدي" وسوف يعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل.
إصابة شادية بسرطان الثدي
كانت تلك الليلة مميزة بمشاعر عميقة وتأثر واضح، حيث غنت بصوت مليء بالألم والدموع، وكأنها تناجي الله وتطلب الرحمة لنفسها وللآخرين.
ولم يكن هذا الحفل مجرد أداء فني عادي بل جاء في وقت صعب من حياة شادية الشخصية ففي تلك الفترة، كانت الفنانة تعيش حالة من الحزن الشديد بعد وفاة شقيقها طاهر، الذي كان بمثابة ابنها الذي لم تنجبه وكانت تعتبره جزءًا أساسيًا من حياتها، خاصة بعد أن فقدت الأمل في الأمومة.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد؛ فقد تعرضت شادية لصدمة أخرى بعد أن تم تشخيصها بالخطأ بسرطان الثدي.
وسافرت إلى الولايات المتحدة لإجراء عملية جراحية، ولكن بعد الفحوصات الطبية، تبين أنها لم تكن مصابة بالمرض في الأساس وهذا الخطأ الطبي كان له تأثير كبير على حياتها النفسية والعاطفية بسبب حبها الشديد للأزياء والفن.
وبعد هذه التجارب الصعبة، اتخذت شادية قرارًا جريئًا بتغيير مسار حياتها وابتعدت عن الساحة الفنية وركزت على الأغاني الدينية وكانت أغنية "خد بإيدي" آخر ما قدمته قبل إعلان اعتزالها وهذا القرار كان مفاجئًا لكثيرين خاصة أن شادية كانت في قمة مجدها.
ورصد فريق تلفزيون الأيام المصرية كافة التفاصيل الخاصة بالحدث وردود الفعل عليه.