تعرف عليها.. بدائل حلاوة المولد لمرضى السكر والكوليسترول

يفصلنا عن الاحتفال بالمولد النبوي عدة أيام، فمن المقرر الاحتفال به يوم 16 سبتمبر، وفق معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ويعتبر عدد كبير من المصريين حلاوة المولد طقس ومظهر من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي.

وترصد الأيام المصرية في السطور التالية بدائل حلاوة المولد لمرضى السكر والكوليسترول.

حلاوة المولد النبوي الشريف

يعاني الكثير من أمراض السكر والسمنة، ويمنع الأطباء العديد من الأشخاص من تناول الحلوى وفي إطار حرصنا على قضاء إجازة ممتعة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، نقدم لكم أفضل البدائل التي يمكن الاستغناء بها عن حلاوة المولد النبوي.  

الفئات الممنوعة من حلاوة المولد

يمنع الأطباء بعض المرضى من تناول حلاوة المولد النبوي، ومنهم مرضى السكري، والسمنة، والكوليسترول المرتفع، وأصحاب الدهون الزائدة في الجسم.

بدائل حلاوة المولد لمرضى السكر والكوليسترول

يمكن لمرضى السكر والسمنة والكوليسترول، الاستمتاع بالاحتفال بالمولد النبوي، من خلال تناول بدائل حلاوة المولد، التالية:

• بدائل حلاوة المولد، تكون مثل المكسرات التي صنعت منها حلاوة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مثل (الفول السوداني - الذي يستخدم في صناعة الفولية، الحمص - الذي تتم صناعة الحمصية منه، السمسم - الذي تتم صناعة السمسمية منه، الكاجو والبندق واللوز).
• لا تسبب المكسرات في زيادة الوزن كما يعتقد بعض الأشخاص، ولكن بشرط أن يتم تناولها دون إفراط واعتدال.
• مكسرات حلاوة المولد لمرضى السمنة، يمكن تناولها نيئة، وليست محمصة ويكون مضاف إليها الأملاح، وفي هذه الحالة لا تسبب زيادة نسبة المياه في جسم الإنسان
• يسمح تناول حلاوة المولد لمرضى السكر والكوليسترول، ولكن بشرط أن يتم تناول قطعة واحدة صغيرة، لا تزيد هذه القطعة عن 20 جرام، ولا يتم تناول هذه القطعة على الريق، حتى لا تؤدي إلى زيادة معدلات ونسب الأنسولين في جسم المريض، وتؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع، وزيادة تناول الطعام مما يترتب عليه زيادة الوزن.
• تناول حلاوة المولد النبوي بعد وجبة الإفطار، وتكون الوجبة الإفطار غنية بالألياف الغذائية، حتى تعمل على ضبط نسبة السكر في الدم، ويجب احتساء أكواب من المشروبات الساخنة، بعد تناول الحلوى.