الوسواس القهري والألوان الزاهية.. أسرار جديدة في حياة الملكة إليزابيث في ذكري وفاتها
الملكة إليزابيث الثانية، في ذكري وفاتها يمكننا إلقاء نظرة على بعض الأسرار والحقائق المثيرة عن حياتها.
الملكة إليزابيث كانت شخصية معروفة بوسواسها القهري تجاه النظافة والترتيب، ولم تُجرِ في حياتها مقابلة واحدة مع أي شخص رغم ذلك، تركت بصمة كبيرة في تاريخ العرش البريطاني، وأصبحت رمزًا للأناقة من خلال ملابسها ذات الألوان الزاهية التي تشبه ألوان قوس قزح، وترصد الأيام المصرية تفاصيل الموضوع بالكامل.
اختيارها للألوان الزاهية
الملكة إليزابيث اشتهرت بارتداء ألوان مبهجة، وقد تساءل الكثيرون عن السبب وراء اختيارها لتلك الألوان. الجواب أتى من شعارها الشهير: "عليك أن تُرى لتُصدّق" فكانت الملكة تطبق هذا الشعار في ملابسها، حيث اعتادت الناس على تمييزها من خلال لون قبعها أو قفازها، خبيرة التجميل الخاصة بالملكة أوضحت أن الملكة كانت صغيرة الحجم، مما جعل من الصعب رؤيتها، ولهذا كان خزانة ملابسها مليئة بالألوان الزاهية، بالإضافة إلى ذلك، كانت الملكة تكره الألوان الكئيبة وتهتم باختيار ألوان متناسقة ومبهجة.
على الرغم من أنها كانت شخصية قوية ومسؤولة، فإن هذا كان على النقيض من شقيقتها الأميرة مارجريت، التي كانت معروفة بحبها للمرح وعدم الالتزام.
ومن الأشياء التي لا يمكن نسيانها عند الحديث عن الملكة إليزابيث هي المجوهرات الفاخرة التي كانت تمتلكها. باعتبار العائلة المالكة البريطانية الأكبر في التاريخ، كانت تمتلك مجموعة من المجوهرات الفريدة مثل ماسة "نجمة أفريقيا"، وهي أكبر ماسة في العالم، إلى جانب الكثير من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة.
أما بالنسبة لعاداتها الغريبة، فقد كانت الملكة إليزابيث تفضل قطع الكعك بالسيف بدلاً من استخدام السكين، وكانت الشخص الوحيد المسموح له بقيادة السيارة بدون رخصة والسفر بدون جواز سفر.