من هو نعيم الدغمة؟.. حقيقة فيديو شاب فلسطيني روّع جنود الاحتلال
نعيم الدغمة .. أثار مقطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، التي نشرته وسائل إعلام عبرية، بشريط فيديو قديم يوثق لحظة وقوع مجموعة من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في كمين نصبته المقاومة الفلسطينية في منزل داخل خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأظهرت تفاصيل اللقطات المصورة التي تمت بكاميرا مثبتة على خوذة أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلاع اشتباك عنيف مع مقاومين فلسطينيين داخل منزل في خان يونس جنوب غزة، وإطلاق نار مكثف وصراخ جنود الاحتلال الذين تعرض عدد كبير منهم الإصابات نتيجة وقوعهم في كمين المقاومة.
وانتشر فيديو الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي كالطوفان لحظة اشتباك مقاتل فلسطيني من المسافة صفر وجها لوجه مع عناصر من جنود الاحتلال، حيث ادعت الكثير من الصفحات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أن المقاتل الفلسطيني يدعى "نعيم الدغمة".
من هو نعيم الدغمة ؟
اشتهر نعيم يوسف الدغمة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه مقاتل فلسطيني من قطاع غزة ليلقب بـ مرعب العدو
كما أنه حافظ ومحفظ للقرآن الكريم في قطاع غزة.
حقيقة فيديو اشتباك المقاتل الفلسطيني مع جنود الاحتلال
أصبح فيديو الاشتباك مع جنود الاحتلال “تريند” على مواقع التواصل الاجتماعي واستقبل ردود أفعال كبيرة لدى مستخدميها، إلا أنه مقطع قديم مر عليه أكثر من عام، لكن الصدمة ليس فقط في توقيت الفيديو، وإنما المقاتل الفلسطيني ليس الشيخ نعيم الدغمة، رغم أنه بالفعل استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر ناصر أبو يوسف، شقيق الشيخ نعيم على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلًا:"السلام عليكم أحبتي، يا إخوة الفيديو تبع الإشتباك مش لأخوي الشيخ نعيم و يا ريت أي حدا منزله عنده يحذفه و ربنا يتقبل الشيخ نعيم و يسكنه فسيح جناته
وفي 30 مارس نشر ناصر على فيس بوك أن أول عيد الفطر يأتي بدون اخواته، قائلًا:" هذا أول عيد بدوون إخواني، أخ لي عند ربه إنتقل " نعيم " و أخ لي في السجن مرتحل "محمد “ ، هذا العيد وأنا بدونهم حزين لا أملك شيئاً من الفعل لهم، لا أستطيع أن أكتم لوعة إشتياقي لهم ولا أقدر أن أحبس دمعتي من النزول في كل عيد نخرج معاً إلى أرحامنا ولكن هذا العيد لا أستطيع الخروج وأنتم لستم معي، أشتاق لكم كثيراً وأحن لكم كثيراً يا إخوتي ، أشهد الله أني في بحر الهموم غارق واشتياقي لكم و ل مجلسكم و ضحكتكم مارق ، أحبكم ي إخوتي و أسأل الله أن يرحمكك يا أخي نعيم رحمةً واسعة وأن يكون مسكنكك الفردوس الأعلى من الجنة وأسأل الله أن يفكك أسر أخي محمد عاجلاً غير آجل و قريباً ليس بعيدًا يا رب العالمين”.
