أغنى ممثل في العالم| تفوق على النجوم الأثرياء مثل توم كروز وجينيفر لوبيز (صور)

جمعت جيمي جيرتز، ثروة على مر السنين تفوق بكثير صافي ثروات أغنى نجوم هوليوود، لأنها متزوجة من رجل أعمال ملياردير، أسس العديد من شركات الأسهم الخاصة.
وبحسب جيمي جيرتز، اكتسبت ثروتها التي تقدر بمليارات الدولارات بفضل براعتها وزوجها، حيث كانت تجني أموالاً أكثر مما كان يجنيه هو عندما التقيا لأول مرة في الثمانينيات.
تقدر ثروة الممثلة البالغة من العمر 59 عاماً والتي اشتهرت بـ سلسلة أفلام "تويستر" بنحو 8 مليارات دولار، وفقاً لموقع "سيليبريتي نت ورث"، وهو ما يجعلها أكثر ثراءً من بعض أكبر نجوم هوليوود، بما في ذلك توم كروز وبراد بيت وجينيفر لوبيز.
وتتجاوز ثروة جيرتز حتى ثروة فنانين آخرين مشهورين بالثراء، مثل تايلور سويفت، التي تبلغ قيمتها 1.6 مليار دولار بعد نجاح جولتها "إيراس"، وستيفن سبيلبيرج، الذي بلغت ثروته حوالي 5.3 مليار دولار بفضل أفلامه الناجحة وعقوده المثيرة للحسد.

وتوضح جيرتز، أنها وضعت حياتها المهنية المربحة في التمثيل على الموقد الخلفي بعد زواجها وركزت على الانضمام إلى زوجها توني ريسلر، الذي تبلغ ثروته 10.9 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس.
في تقرير لها في هوليوود ريبورتر عام 2018، أوضحت نجمة فيلم Lost Boys أن صعودها إلى صفوف الأثرياء لم يكن بسيطًا مثل الزواج من شخص ثري فقط، وقالت: «يظن الجميع أنني تزوجت رجلاً ثريًا. لكنني كسبت مالًا أكثر بكثير مما كسبه توني عندما التقيت به».

وقد ساعدها مدير الدعاية لجيرتز على التواصل مع ريسلر، الذي كان يعمل في بنك الاستثمار دريكسل بيرنهام لامبرت، والذي أعلن إفلاسه في عام 1990 بسبب تداول السندات غير المشروعة.
وفي نفس الملف الشخصي، قال ريسلر إنه لم يكن يعرف الكثير عن زوجته المستقبلية في ذلك الوقت، بخلاف أنها كانت "ممثلة عاملة"، ولم يكن على دراية حتى بالأفلام والبرامج التلفزيونية التي قدمتها حتى تلك اللحظة، لكن الارتباط كان فوريًا بالنسبة لهما.

في عام 1987، ظهرت في فيلم Less Than Zero مع أعضاء فرقة Brat Pack روبرت داوني جونيور وأندرو مكارثي، وفيلم The Lost Boys، الذي ضم مجموعة من النجوم الصاعدين بما في ذلك باتريك وكايفر ساذرلاند وكوري هايم وكوري فيلدمان.

وكانت خطوتها التالية هي التركيز على بناء علاقات مع شخصيات الصناعة الثرية في هوليوود، مثل الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر، الذي كان ضيفًا في بعض حفلات العطلات الفخمة الخاصة بها.
وانضم الاثنان بعد ذلك إلى مجموعة الاستثمار التابعة لمارك أتاناسيو لشراء فريق البيسبول، ميلووكي برويرز، ثم قرر ريسلر، وهو من أشد مشجعي فريق لوس أنجلوس ليكرز، شراء فريق من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

حاول هو وجيرتز في البداية الاستحواذ على فريق لوس أنجلوس كليبرز بعد أن أجبرته فضيحة العنصرية التي تورط فيها مالكه السابق دونالد ستيرلينج على بيع الفريق، إلا أن ستيف بالمر انتصر في النهاية.
منذ توليها قيادة الفريق، كان تاريخ جيرتز التمثيلي خيارًا منطقيًا لتكون الوجه العام للثنائي، بينما يمكن لريسلر الاستمرار في العمل خلف الكواليس، والآن بعد أن انضم الزوجان إلى صفوف الأثرياء للغاية، أصبحا أيضًا من كبار فاعلي الخير.