بعد وعكة صحية شديدة.. عودة الإمام أحمد الطيب لممارسة مهام عمله

الإمام أحمد الطيب .. عاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، إلى مكتبه بمشيخة الأزهر بمنطقة الدراسة بالقاهرة، وذلك بعد فترة من الراحة التي قضاها بمنزله بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، عقب تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

الإمام أحمد الطيب يتعرض لوعكة صحية
وكان قد تعرض الإمام الأكبر أحمد الطيب لنزلة برد شديدة في نهاية شهر رمضان المبارك، مما استدعى حصوله على راحة طبية كاملة وفقًا لنصائح الأطباء، الأمر الذي أدى إلى إلغاء عدد من ارتباطاته الرسمية، وعلى رأسها الاعتذار عن حضور احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، والتي أقيمت في 27 مارس الماضي، حيث فضل الأطباء راحته وعدم تعريضه للإرهاق.
الرئيس السيسي يطمئن على صحة الإمام الطيب
ومن جانبه أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالإمام الأكبر أحمد الطيب، للاطمئنان على حالته الصحية، معربًا خلال الاتصال عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل وتمام الصحة والعافية، داعيًا الله أن يحفظ الإمام الطيب.

كما أعرب الإمام الأكبر عن خالص شكره للرئيس السيسي على هذه اللفتة الكريمة، مثنيًا على دعمه الدائم للأزهر الشريف وعلمائه، ومشيدًا بعلاقة الاحترام المتبادل بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الأزهر، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها من كل مكروه وسوء.
تبادل التهاني بعيد الفطر المبارك
وتبادل الرئيس السيسي والإمام الأكبر التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات والأمن والسلام.
الإمام أحمد الطيب يتقدم بالشكر للشعب المصري
وتقدم الإمام الأكبر بعد عودته لمكتبه بالشكر الجزيل للشعب المصري الكريم، مسلميه ومسيحييه، ولكل من بادر بالسؤال عنه، أو أرسل دعاءً أو تمنيات طيبة من داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن هذه المشاعر الطيبة الصادقة كان لها أكبر الأثر في تخفيف معاناته، وتسريع تماثله للشفاء.

واختتم الإمام الأكبر حديثه بأن حالته الصحية في تحسن واضح، وأن آثار الوعكة بدأت في التراجع تدريجيًا، سائلًا الله دوام الصحة والعافية للجميع، وأن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.