متحدث البترول لـ لميس الحديدي: الدولة تدعم السولار بـ132 مليار جنيه سنويًا
قال المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن اللجنة المسؤولة عن مراجعة أسعار المحروقات في مصر هي لجنة التسعير التلقائي، والتي تعتمد على عدة عوامل لتحديد الزيادة أو التخفيض في الأسعار.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ العوامل التي تعتمد عليها لجنة التسعير التلقائي في تحديد أسعار الوقود، وفقًا لتصريحات متحدث البترول وجاءت التفاصيل كالتالي:
العوامل التي تعتمد عليها لجنة التسعير التلقائي في تحديد أسعار الوقود
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن اللجنة تستند إلى معايير أساسية مثل:
- تكلفة المنتج الفعلية.
- نسبة الإنتاج المحلي مقابل المستورد.
- أسعار النفط العالمية.
- سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وأشار عاطف إلى أن عملية تحديد الأسعار ليست عشوائية، بل تتبع معادلة محددة تأخذ في الاعتبار العوامل المذكورة بالإضافة إلى جوانب أخرى، والتي تشكل الأساس في تحديد السعر.
وعندما طرحت لميس الحديدي تساؤلاً حول تأثير انخفاض أسعار النفط العالمية، التي بلغت حوالي 60 دولارًا للبرميل، على الأسعار المحلية، أجاب عاطف قائلاً: "هناك 3 نقاط أساسية يجب أخذها في الاعتبار:
- أولاً، سعر النفط العالمي يمثل جزءًا من التكلفة، لكن هناك عوامل أخرى مثل تكاليف النقل، المعالجة، والفقد أثناء النقل التي تضاف إلى التكلفة النهائية.
- ثانيًا، هناك عقود شراء ملزمة قد تكون بأسعار سابقة أو مستقبلية.
- وأخيرًا، وحتى مع انخفاض الأسعار العالمية، فإن تأثيره على الأسعار المحلية ليس كبيرًا، كما في حالة السولار، الذي انخفض سعره عالميًا بمقدار 40 قرشًا فقط على اللتر".
وأضاف المهندس معتز عاطف، أن انخفاض الأسعار العالمية للنفط غير مستقر، حيث تتقلب الأسعار بين الارتفاع والانخفاض، مما يجعل من الصعب اعتماد انخفاض ثابت في الأسعار محليًا، مؤكدًا أن من بين العوامل المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار هي ضمان أمن الطاقة وضمان وجود مصادر طاقة مستدامة في ظل التحديات الجيوسياسية.
وفي رد على سؤال لميس الحديدي حول تقليل تأثير الزيادة على الفئات المتوسطة والفقيرة، مثل بنزين 80 والسولار وأنابيب البوتاجاز، قال عاطف: “نحن بالفعل نوجه الجزء الأكبر من الدعم إلى بنزين 80 و92 والسولار، وعلى الرغم من أن الأرقام قد تبدو ثابتة، إلا أن ذلك يعود إلى نسب الإنتاج والاستيراد والاستهلاك”.
وأوضح متحدث البترول، أن مصر تستورد حوالي 40% من السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين، مما يجعل التكلفة الإجمالية كبيرة حتى مع دعم هذه المنتجات.
وأكد أن الدولة لا تزال تدفع دعمًا يوميًا للسولار بقيمة 366 مليون جنيه، أي ما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا، وبإجمالي سنوي يصل إلى حوالي 132 مليار جنيه.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.
- لجنة التسعير التلقائي
- العوامل التي تعتمد عليها لجنة التسعير التلقائي في تحديد أسعار الوقود
- المهندس معتز عاطف
- المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية
- وزارة البترول والثروة المعدنية
- اللجنة المسؤولة عن مراجعة أسعار المحروقات في مصر
- أسعار المحروقات في مصر
- الأيام المصرية
- موقع الأيام المصرية
- حجم دعم الحكومة للسولار
- حجم دعم الحكومة للمواد البترولية
