ما هو صندوق s&p 500 ؟.. كل ما تحتاج معرفته قبل الاستثمار

ما هو صندوق s&p 500 ، ارتفعت معدلات البحث عبر محركات البحث المختلفة من قبل العديد من الموطنين وأيضًا المستثمرين لمعرفة ما هو صندوق s&p 500 ؟، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عن مدى أهمية الاستثمار فيه نظرًا للأرباح الكثيرة التي يمكن تحقيقها من خلاله.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للأ جابة على تساؤل ما هو صندوق s&p 500 ؟، وفقًا لرصد قام به محررونا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
ما هو صندوق s&p 500 ؟.. التفاصيل الكاملة
يعد مؤشر S&P 500 أحد أبرز المؤشرات الأمريكية وأكثرها تداولاً عالميًا، وله أهمية استثمارية كبيرة؛ حيث يعتبر مقياسًا للصحة العامة للاقتصاد الأمريكي، بالإضافة أن هذا المؤشر يمثل نحو 80% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم في الولايات المتحدة، مما يجعل تحركاته تعكس معنويات المستثمرين بشكل كبير.

ما هو صندوق s&p 500؟
ويعد مؤشر S&P 500، والمعروف أيضًا بمؤشر ستاندرد آند بورز، هو مؤشر مرجح بالقيمة السوقية (Market-Capitalization-Weighted Index) يقيس أداء أكبر 500 شركة أمريكية متداولة علنًا في البورصات الكبرى مثل بورصة نيويورك، ناسداك، وبورصة شيكاغو، وفي 30 نوفمبر، وصل المؤشر إلى مستوى قياسي جديد عند 6023 نقطة، محققًا أرباحًا سنوية بلغت 26.47% حتى ذلك التاريخ.
ويتم اختيار الشركات المدرجة في المؤشر بناءً على عدة معايير، أهمها القيمة السوقية والسيولة، كما يتم تحديث الشركات المدرجة بشكل دوري لتعكس التغيرات في السوق، ومن الشركات التي تمثل الحصة الأكبر في المؤشر تشمل شركة أبل (AAPL) بنسبة 7.02%، تليها إنفيديا (NVDA) بنسبة 6.55%.
تاريخ مؤشر S&P 500
تم إطلاق مؤشر S&P 500 في عام 1957 بهدف تتبع أداء 500 شركة مدرجة في بورصات نيويورك وناسداك، ويستخدم المؤشر آلية "قواطع الدوائر" (Circuit Breakers) لإيقاف التداول عند حدوث انخفاضات محددة في المؤشر، مثل 7%، 13%، أو 20%، وتم تفعيل هذه الآلية آخر مرة في 18 مارس 2020 أثناء ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19).
ما هو صندوق s&p 500؟
ويعد هذا المؤشر مرجعًا أساسيًا لصحة الاقتصاد الأمريكي، حيث يعكس من خلاله أداء أكبر الشركات، كما يستخدم كأداة لتحديد معنويات المستثمرين؛ فارتفاع المؤشر يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد، بينما هبوطه قد يشير إلى تباطؤ النمو أو حالة من عدم اليقين.

أكبر الشركات في مؤشر S&P 500
يضم المؤشر بعضًا من أكبر الشركات في العالم، وعلى رأسها شركتا أبل وإنفيديا، وتمثل الشركات الأكبر قيمة سوقية حصة أكبر في المؤشر، في عام 2024، كانت النسبة الأكبر من الشركات المدرجة في المؤشر تنتمي إلى قطاع التكنولوجيا.
منذ تأسيسه في 1957، يشهد مؤشر S&P 500 تغييرات مستمرة لتمثيل أكبر الشركات في الولايات المتحدة بدقة، ويجري المؤشر مراجعات ربع سنوية منتظمة لإعادة توازنه، مما يؤثر بشكل كبير على الشركات المدرجة.
بالإضافة أن الشركات التي تضاف إلى المؤشر غالبًا ما تشهد زيادة في الطلب على أسهمها، بينما الشركات التي تحذف تواجه انخفاضًا في الطلب عليها.
ويضمن هذا التوازن أن يظل مؤشر S&P 500 مرآة دقيقة وحيوية للسوق، مما يجعله أداة أساسية للمستثمرين الراغبين في التعرض للاقتصاد الأمريكي ومرجعًا لمقارنة أداء المحافظ المُدارة بنشاط.