مظاهرات حاشدة للمطالبة بفتح معبر رفح .. الآلاف يتوجهون لشمال سيناء لنصرة غزة

معبر رفح .. شهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة تظاهر كبير، شارك فيه عدد كبير من المواطنين المصريين، الذين طالبوا بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وجاء هذا التحرك للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه قوات الاحتلال الفلسطيني على قطاع غزة.

مطالب بفتح معبر رفح
وقام المتظاهرون برفع الأعلام الفلسطينية وعدد من الشعارات التي تندد بالحصار الإسرائيلي والعنف الذي يمارسه ضد المواطنين في فلسطين، كما دعوا بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما عبرت الحشود على دعمهم الكامل للفلسطينيين في نضالهم لتحرير أرضهم، مؤكدين على ضرورة فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية داخل قطاع غزة.
كما عبر المحتجون المصريون عن رفضهم للصمت تجاه كل ما يحدث في غزة، وطالبوا بسرعة التحرك لوقف السياسات الإسرائيلية التي تمنع دخول المساعدات قطاع غزة، مؤكدين أن غزة بحاجة لتضامن فعلي يبدأ من كسر الحصار عبر المعابر الحيوية، وعلى رأسها معبر رفح.

فتح المعبر من الجانب المصري رغم الإغلاق الإسرائيلي
ومن جانبه يواصل الجانب المصري فتح أبوابه منذ أكثر من 20 يوم رغم الإغلاق الإسرائيلي الذي يتسبب في عرقلة وصول الإمدادات الضرورية، ويضع هذا الوضع ضغوط إضافية على الجانب المصري الذي يسعى لتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم رغم التحديات الميدانية والسياسية.
زيارة ماكرون لمعبر رفح لدراسة إمكانية فتح المعبر بشكل دائم
كما أعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون لمعبر رفح غدًا الثلاثاء، وتأتي هذه الزيارة ضمن جولته في المنطقة التي تهدف لدعم الجهود الإنسانية وتكثيف المساعدات لقطاع غزة، ومن المتوقع أن يعقد ماكرون اجتماعًا مع مسؤولين مصريين ودوليين، يتناول سبل تسهيل عملية إيصال المساعدات وإمكانية فتح المعبر بشكل دائم.

وتتواصل الاستعدادات الأمنية والإدارية في شمال سيناء لاستقبال الرئيس الفرنسي ماكرون، حيث تشهد مدينة العريش تعزيزات وترتيبات خاصة لاستضافة الجمع المرتقب، وتشير المعلومات إلى أن ماكرون يسعى للتأكيد على التزام بلاده بدعم الجهود الإغاثية، وبحث إمكانية تقديم مساعدات مباشرة من فرنسا لغزة عبر الأراضي المصرية.