حكم صلاة العيد .. هل هي سنة مؤكدة أم فرض؟
حكم صلاة العيد .. تعد صلاة العيد من أبرز العبادات الدينية التي تحظى بأهمية كبيرة في الأعياد الإسلامية، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، ويحرص المسلمون على أداء صلاة العيد في جو من الفرح والسرور، حيث تعتبر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من الطقوس المحببة التي يلتزم بها الجميع في مصر، تتزين الساحات والجوامع الكبرى في مختلف المحافظات بالمصلين لأداء صلاة العيد، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة.
حكم صلاة العيد
وتم تشريع صلاة عيد الفطر في السنة الأولى من الهجرة، ويؤديها المسلمون في أول يوم من شهر شوال من كل عام وبحسب المذاهب، تعتبر الصلاة فرض كفاية عند الحنابلة، سنة مؤكدة عند المالكية والشافعية، وواجبة عند الحنفية، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم واظب على صلاة العيد، وأمر الرجال والنساء بالخروج لها.
حكم صلاة العيد
ذكر ابن جرير في أحداث السنة الثانية من الهجرة أنه في هذه السنة صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وكان ذلك في أول صلاة صلاها بعد الهجرة وقد ثبت في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل عن اليومين اللذين كان العرب يلعبون فيهما في الجاهلية، وأخبرهم بأن الله قد أبدلهما بيومين أفضل هما يوم الفطر ويوم الأضحى.
حكم صلاة العيد.. دار الإفتاء توضح
ووفقًا لما أعلنت دار الإفتاء المصرية، فإن صلاة العيد هي سنة مؤكدة ويجب أن تؤدى جماعة، وهي الصلاة التي لا تقتصر على الرجال فقط بل تشمل النساء أيضًا، حتى الحيض منهن، كما أن وقت صلاة العيد يبدأ من طلوع الشمس وحتى الزوال، وفقًا لآراء العلماء.
وتتكون صلاة العيد من ركعتين، حيث يكبر المصلي في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الثانية خمس تكبيرات ومن السنة أن يرفع المسلم يديه مع كل تكبيرة، كما يفضل الوقوف بين كل تكبيرتين بقدر آية، للتسبيح وذكر الله.
وتبقى صلاة العيد إحدى مظاهر الفرح والعبادة التي تجمع المسلمين وتعمق الروابط الاجتماعية بينهم، ويحرص المسلمون في كافة أنحاء العالم على إحيائها كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
