الأيام المصرية تكشف حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية.. الذكاء الصناعي سلاح الجريمة
حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية .. في واقعة مثيرة، تمكن موقع الأيام المصرية من كشف عملية نصب واسعة النطاق، تم خلالها استخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لقصة وفاة شاب يدعى محمد صلاح في السعودية، الواقعة التي كانت قد أثارت تعاطفًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية، وفقًا لرصد قام به محررونا.
حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية .. التفاصيل الكاملة
حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية .. زعمت مجموعة من الصفحات أن الشاب محمد صلاح، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا، توفي بعد تعرضه للاعتداء من قبل أعمامه في مصر بسبب صراع على الميراث، الأمر الذي نفته صفحات أخرى وأكدت أن الشاب سافر إلى السعودية ليعيش هناك مع أحد أقاربه بمكة المكرمة.
وخلال تقصينا وتثبتنا من حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية، وجدنا أن القصة المزعومة بدأت بعدما تداولت مجموعة من الصفحات شخصية تحمل اسم الشاب محمد صلاح وأقاربًا له، عدة منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يدعي أصحابها أنهم أقارب وأصدقاء للشاب المتوفي.
وأكدت المنشورات أن محمد صلاح نجا من الموت في مصر بعدما اعتدى عليه أفراد من عائلته، ثم قرر السفر إلى السعودية هربًا من التهديدات، حيث أصيب بأزمة قلبية وتوفي في المدينة المنورة أثناء توزيع الإفطار، ورغم تفاعل العديد من الأشخاص مع القصة والتعاطف معها، بدأت تحقيقات الأيام المصرية تكشف الحقائق.
الأيام المصرية تكشف عملية نصب عبر حسابات وهمية تروج لوفاة شاب باسم محمد صلاح
حقيقة وفاة الشاب محمد صلاح بالسعودية .. بعد التدقيق في تلك الحسابات المتداولة، تبين أن معظم الحسابات التي نشرت هذه القصة هي حسابات جديدة تم إنشاؤها في فترة لا تتجاوز العام، وأنها تركز بشكل كامل على نشر محتوى يتعلق بشاب يدعى محمد صلاح وأزمته مع عائلته، بهدف جذب التبرعات المالية.
مرفق الحسابات الوهمية التي تدعي وفاة شاب باسم محمد صلاح:
- حساب الجد المزيف: اضغط هنـــــا.
- حساب العم المزيف: اضغط هنــــــا.
- حساب بنت العم المزيفة: اضغط هنـــــا.
وأكد بعض المتابعين أنهم لاحظوا أن هذه الحسابات تستخدم صورًا تم تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتبدو وكأنها صور حقيقية، وفي الصور التالية يظهر أصحاب الصور الحقيقيون بالإضافة إلى الصور التي استخدمها المنتحلون بعد التعديل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي خطوة مفاجئة، كشف شاب يدعى بلال عبدالله عن أن الصورة المتداولة للشاب المتوفي المزعوم هي في الحقيقة صورة له، مؤكدًا أن الصورة تم سرقتها وتعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتدعيم القصة المزيفة.
وخرج المدعو بلال عبدالله في فيديو يعلق فيه على شائعة وفاته، وهو أول رد له بعد انتشار صوره المعدلة بالذكاء الصناعي، قائلًا: “كفاية بجد بدأو يجيبو كراسي تحت البيت”، ويمكنكم متابعة الفيديو في الآتي:
ونشر بلال عبدالله أيضًا ساخرًا من الواقعة قائلًا: “يا جدعان محمد صلاح مين ؟”، مستنكرًا استخدات تلك الصفحات لصورته في عمليات الاحتيال والنصب.
وبناءً على هذه المعلومات، أكدت المصادر في القرية التي زعم محمد صلاح أنه ينتمي إليها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أنه لا يوجد أي شخص بهذا الاسم في القرية أو أي من أفراد عائلته، لكن وعلى الرغم من كشف زيف هؤلاء المحتالون إلا أنهم نشروا منشورات تهاجم من ينفون قصة وفاة الشاب محمد صلاح المزعومة، كما هو موضح في الآتي:
ومن المتوقع، أن تقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الحسابات الوهمية، بعد أن تبين أنها كانت تهدف إلى جمع أموال التبرعات تحت مزاعم غير حقيقية، وعن طريق استعطاف الناس بقصص وهمية مصطنعة.
كما أنه من المتوقع أن يوجه إليهم العديد من التهم، على رأسها النصب الإلكتروني والاحتيال، والتزوير، والسب وانتحال الشخصية، وسيوافيكم موقع الأيام المصرية بمزيد من التفاصيل حين توافرها.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.
