باحثة فلسطينية لـ"الأيام المصرية": هناك استياء شعبي من طريقة حكم حماس الشبيهة بالفوضى

علقت الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية الفلسطينية، على مظاهرات أهالي بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة ضد حركة حماس وللمطالبة بوقف الحرب.
وقالت الدكتورة تمارا حداد في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية إن المظاهرات التي شهدتها مدينه بيت لاهيا ضد حركة حماس تطور لافت في المشهد الداخلي الفلسطيني لا سيما أنها تأتي بعد قيام حركة حماس بهجوم السابع من أكتوبر أمام غياب موازين القوى ما أدى إلى ضرر للواقع الداخلي الفلسطيني تحديدًا فيما يتعلق باستمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضحت حداد أن هذه الاحتجاجات تعكس استياء شريحة من سكان قطاع غزة من وضع القائم سواء كان بسبب الظروف الانسانية القاسية وعدم توفر الطعام والمياه وكل الاحتياجات الصحية والطبية.

وأضافت أن هناك استياء لطريقة إدارة الحكم في غزة التي أشبه بالفوضى، حيث إنه ما زال حكم حركة حماس ذريعة لاستكمال الحرب على أرض قطاع غزة، بمعنى أن الشعب في أرض قطاع غزة يعلمون تمامًا أن هناك معادلة بقاء حماس يعني بقاء الحرب الشعب في قطاع غزة لا يريدون حكم حماس بل يريدون وقف الحرب.
وأشارت المحللة السياسية إلى أن وضعية الأزمات والحروب تتوحد الشعوب ضد العدو لكن انعكست الآيه في قطاع غزة وأصبحت هذه المظاهرات تعكس استياء داخليًا واضحا يتم المجاهرة به ورفع شعارات ضد حماس مثل “حماس برا برا حماس إرهابية، حماس حركة شيطانية”، كل هذه الشعارات خرجت من أرض قطاع غزه تكشف حجم الغضب الشعبي تجاه الحركة وهذا أمر نادر الحدوث أثناء الحروب وبالتالي اصبح هناك معارضة داخلية ضد حماس

د. تمارا حداد: قد تقوم حماس بقبضة أمنية ضد المتظاهرين
وأكدت الدكتورة تمارا حداد أن المظاهرات مؤشر على تحول عميق في المزاج الشعبي داخل قطاع غزة سوف تتكرر في مناطق أخرى في داخل قطاع غزة قد يكون هناك قبضة أمنيه ثقيلة من قبل حركة حماس لقمع هذه المظاهرات وهذا سيؤدي إلى ازياد حالة من الاحباط ضد حركة حماس وبالتالي الأوضاع في غزة لا تحتمل المزيد من حروب المسؤولية ويجب لحركة حماس اليوم أن تسلم بسبب صعوبة الحياة للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
وأردفت الدكتور تمارا حداد أن الحروب متوالية على أرض غزة 17 عامًا بسبب وجود حركة حماس التي هي السبب الأساسي لعودة القتال
د.تمارا حداد: نتنياهو يستفيد من حكم حركة حماس
وشددت المحللة السياسية الفلسطينية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستفيد من حكم حركة حماس وهي المنقذ لحياة نتنياهو السياسية في ظل الأزمة السياسية بالداخل الإسرائيلي.
