إزاي أخلي بنتي شخصيتها قوية ومتتنازلش عن حقوقها .. استشارية توضح| خاص

زاي أخلي بنتي شخصيتها قوية ومتتنازلش عن حقوقها حتى وقت اللعب، تعتبر تنمية شخصية قوية ومستقلة من أهم الأهداف التي تسعى الأمهات لتحقيقها، وفي تصريحات خاصة للأيام المصرية قدم الدكتورة ريهام أحمد عبدالرحمن، أخصائية الإرشاد النفسي والأسري والتربوي، مجموعة من النصائح القيمة لتعزيز شخصية الفتيات منذ الصغر.
أهمية بناء علاقة صداقة مع الفتيات
تؤكد الدكتورة ريهام على ضرورة بناء علاقة صداقة قوية بين الأمهات وبناتهن منذ الصغر، وتقول: “يجب أن نخلق بيئة من الحوار والمشاركة، حيث يمكن للفتاة أن تعبر عن مشاعرها وأفكارها بحرية”، وسرد القصص يعد وسيلة فعالة لتعزيز المهارات المعرفية والإدراكية لدى الأطفال، مما يساعد في تشكيل شخصياتهم.

وتشير الدكتورة ريهام إلى أن الفتاة ذات الشخصية الضعيفة قد تعاني من صعوبة في اتخاذ القرارات أو التعبير عن آرائها، "إذا كانت الفتاة خجولة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، فهذا مؤشر على ضعف الشخصية"، تضيف لذا، من المهم أن تكون الأسرة قدوة حسنة، حيث يجب على الأهل تجنب الانتقادات السلبية أمام الأطفال.
تعزيز المسؤولية منذ الصغر عن الطفلة
وتؤكد الدكتورة ريهام على أهمية تعليم الفتيات تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة، "يجب أن نبدأ بإعطائهن مهام بسيطة مثل ترتيب غرفهن أو مساعدة الأم في الأعمال المنزلية"، وهذا يساعد الفتيات على تطوير مهاراتهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن.
أهمية التعبير عن الرأي
وتعتبر الدكتورة ريهام أن إعطاء الفتيات مساحة للتعبير عن آرائهن ومشاعرهن أمر بالغ الأهمية، "يجب أن نسمح لهن بالتحدث عن مشاكلهن دون إصدار أحكام، بل نساعدهن في إيجاد حلول"، تضيف، وهذا يعزز مهارات التواصل ويجعل الفتاة أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

وأضافت على ضرورة التركيز على الصفات الإيجابية لدى الفتيات، "عندما نبرز مميزاتهن، يشعرن بالاستحقاق والتقدير"، كما أن تجنب المقارنات مع الآخرين يساعد في بناء ثقة الفتاة بنفسها.
وأضحت على أن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل الرياضة أو الفنون تعزز من شخصية الفتاة، "هذه الأنشطة تساعد الفتيات على التعبير عن أنفسهن والتفاعل مع الآخرين، مما يعزز من مهاراتهن الاجتماعية".
