الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

فيديو الهجوم الارهابي على المصلين في نهار رمضان بالنيجر

الايام المصرية

فيديو الهجوم الارهابي على المصلين في نهار رمضان بالنيجر.. أعلنت حكومة النيجر، يوم الجمعة، الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل 44 مدنيًا في جنوب غرب البلاد على يد "إرهابيين" ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.

قالت وزارة الدفاع في النيجر إن متشددين إسلاميين قتلوا 44 مدنيا على الأقل وأصابوا 13 آخرين بجروح خطيرة خلال هجوم على مسجد في حي فامبيتا ببلدة كوكورو الريفية في جنوب غرب البلاد، يوم الجمعة. 

واتهمت وزارة الدفاع في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة جماعة EIGS، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بتنفيذ الهجوم، بعد أن حاصروا مسجدًا تجمع فيه الناس للصلاة خلال شهر رمضان المبارك، ونفذوا "مذبحة من القسوة النادرة".

فيديو الهجوم الارهابي

فيديو الهجوم الارهابي على المصلين في نهار رمضان بالنيجر

شاهد فيديو الهجوم الارهابي على المصلين في نهار رمضان بالنيجر

وأضافت أن 13 شخصًا آخرين أصيبوا، ووقع الهجوم في وقت مبكر من بعد الظهر أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة في المسجد، وفقًا لبيان الوزارة.

وأضافت الوزارة أن "الإرهابيين المدججين بالسلاح حاصروا المسجد، لتنفيذ مجزرتهم بوحشية غير مسبوقة"، مشيرةً إلى أن المهاجمين، أضرموا النار أيضًا في سوق محلي ومنازل، وتعهدت الوزارة بملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

وقع الهجوم في منطقة قريبة من الحدود مع بوركينا فاسو ومالي، وهي المنطقة التي ينشط فيها الجهاديون التابعون لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة منذ سنوات.

هجوم النيجر الارهابي

وتخوض قوات الحكومة التي تديرها المجلس العسكري في النيجر معارك ضد الجهاديين في المنطقة بشكل متكرر، وغالبا ما يكون المدنيون ضحايا للعنف.

هجوم النيجر الارهابي وقع أثناء صلاة العصر

وقع الهجوم أثناء صلاة العصر في قرية فومبيتا في بلدة كوكورو الريفية، القريبة من منطقة الحدود الثلاثية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي والمعروفة بأنها مركز التمرد الجهادي في غرب أفريقيا المرتبط بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

منذ يوليو 2023، قُتل ما لا يقل عن 2400 شخص في النيجر، وفقًا لقاعدة بيانات ACLED، وهي منظمة غير حكومية تقدم بيانات عن مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها.

لقد ساهم فشل الحكومات في استعادة الأمن في وقوع انقلابين في مالي، واثنين في بوركينا فاسو، وواحد في النيجر بين عامي 2020 و2023. وتظل الدول الثلاث تحت الحكم العسكري على الرغم من الضغوط الإقليمية والدولية لإجراء انتخابات.

بدأت أعمال العنف في منطقة الساحل بغرب أفريقيا عندما استولى مسلحون إسلاميون على أراض في شمال مالي بعد تمرد الطوارق عام 2012.

ومنذ ذلك الحين انتشر المرض إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، ومؤخرا إلى شمال الدول الساحلية في غرب أفريقيا مثل توجو وغانا.

تم نسخ الرابط