الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل أخبر الوفد الإسرائيلي مصر قبل شن الهجوم على غزة؟.. الخارجية تجيب

هل أخبر الوفد الإسرائيلي
هل أخبر الوفد الإسرائيلي مصر قبل شن الهجوم على غزة؟

أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن القاهرة تواصل بذل كل الجهود اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وضمان احتواء التصعيد الخطير.

وأعرب السفير تميم خلاف عبر تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن قلق مصر البالغ إزاء التصعيد الحالي على قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وانتكاسة.

وأكد  خلاف أن العودة إلى الحرب مجددًا ليس في صالح أي من الطرفين أو المنطقة، مشيًرا إلى أن مصر لطالما تحدثت بوضوح، عن ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن استئناف الحرب على قطاع غزة يتعارض مع الجهود الحثيثة المبذولة، من أجل خفض التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى معاناة الشعب الفلسطيني من مأساة إنسانية لا توصف على مدار 16 شهًرا بنزوح 2.2 مليون فلسطيني داخليًا ومقتل وإصابة 150 ألف شخص وتدمير البنية التحتية بالكامل.

وشدد خلاف على أن المضي في تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، أمر بالغ الأهمية لضمان إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

وحول ما إذا كانت مصر قد تلقت إشارات من إسرائيل، بأنها تستعد لشن هجوم شامل على غزة، خلال استضافتها لفريق إسرائيلي الأسبوع الماضي، أكد خلاف أن القاهرة لم تتلق مثل هذه الإشارات.

وأوضح السفير تميم خلاف أن مصر كانت منخرطة في المفاوضات للمضي قدمًا من أجل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من غير الحكمة الإفصاح عن طبيعة المفاوضات، وأنه من الأفضل ترك الأمر سريًا لضمان نجاحها.

ووصف خلاف التصعيد الإسرائيلي الحالي بالخطير والعميق للغاية، وقال إنه في 19 يناير عندما أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل لوقف إطلاق النار تنفس المجتمع الدولي الصعداء معتقدًا أن هذا سيكون بداية نهاية الحرب.

وأضاف خلاف إن رؤية هذه الصور والتطورات الجارية تثير قلقًا بالغًا الأهمية، حيث يعد انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.

تم نسخ الرابط