مصر تنفي نقل نصف مليون فلسطيني إلى مدينة مخصصة في سيناء

قالت الهيئة العامة للاستعلامات إن مصر تنفي بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة.
الهيئة العامة للاستعلامات: موقف مصر ثابت بالرفض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين
وأضافت الهيئة العامة للاستعلامات، في نبأ عاجل أفادت به قناة إكسترا نيوز، أن تلك الادعاءات الباطلة تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين قسرا أو طوعا.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات أن الموقف المصري الثابت والواضح هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له.

وفي سياق آخر، شاركت الهيئة العامة للاستعلامات عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ذكرى احتفال جمهورية مصر العربية يوم 19 مارس 2025 برفع العلم المصري فوق أرض طابا، والتي استعادتها مصر من خلال معركة دبلوماسية خاضتها على مدار أربعة عشر شهراً، وانتهت بصدور الحكم التاريخي لمحكمة التحكيم في جنيف في 29 سبتمبر 1988، والذي أقر مصرية طابا.
وعلقت الهيئة: “عقب مرور حوالي ستة أشهر على الحكم، وبعد تحركات دبلوماسية مصرية لحمل إسرائيل على تنفيذ الحكم، تم جلاء آخر جندي إسرائيلي عن طابا في 15 مارس 1989، وهو ما أعقبه رفع العلم المصري على تلك الأرض العزيزة من تراب مصر يوم 19 مارس 1989 في تتويج لانتصار مصر في معركة استعادة الأرض المصرية والتي شاركت بها كافة موسسات وأجهزة الدولة المصرية”.
وأضافت:"كانت تلك المعركة الدبلوماسية الشاقة شاهدة على صلابة وحرفية المفاوض المصري، والمستمدة من مدرسة الدبلوماسية المصرية التي لا تتوانى في الحفاظ على الأمن القومي للوطن، ولا تدخر جهداً في الدفاع عن مصالحه العليا، سلماً وحرباً. وتجدد وزارة الخارجية المصرية بمناسبة تلك الذكرى عهدها مع الشعب المصري العظيم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في الدفاع والتعبير عن عظمة ورفعة تلك الأمة وأصالة ونبل شعبها الكريم".