ما هي علامات ليلة القدر؟.. 3 ظواهر أبرزها شمس لا شعاع لها
علامات ليلة القدر.. بالتزامن مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2025، يحرص العديد من المسلمين على تحري ليلة القدر التي وصفها الله تعالى بأنها خير من ألف شهر، لذا يهتم الكثيرون بمعرفة علامات ليلة القدر وما إذا كان موعدها في الليالي الوترية فقط، أم يكون موعدها في أي يوم من العشر الأواخر كاملة.
علامات ليلة القدر
وفي هذا الصدد، وجهت دار الإفتاء المصرية، عدة توصيات ونصائح بشأن علامات ليلة القدر التي حلت مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، وكانت أولى الليالي الوترية قد بدأت من مغرب أمس الخميس وانتهت مع فجر اليوم الجمعة الموافق 21 رمضان.
وحذرت الإفتاء المواطنين من الانشغال بمعرفة علامات ليلة القدر والإغفال عن الاجتهاد في العبادة، منوهة أن الواجب على المسلم الانشغال بأسباب القبول خلال هذه الليالي المباركة، بالإضافة إلى إخلاص النية وتجديد التوبة والاجتهاد في العبادة والعمل الصالح، وسؤال الله تعالى عن كل ما يريد، مستشهدة بقوله صلى الله عليه وسلم (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)".
ما هي علامات ليلة القدر؟
كشفت دار الإفتاء عن علامات ليلة القدر التي وردت في السنة النبوية المطهرة، وجاءت العلامات على النحو التالي:
1- لا حارة ولا باردة
- روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان)، ومعنى طلقة أي أنها طيبة لا حر فيها ولا برد، أما بلجة فتعني أنها مشرقة.
2- شمس بلا شعاع
- أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَي بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه أن أمارتها «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).
- وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
- وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
3- سطوع الأنوار
- وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى في الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
- وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
- وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
