دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر.. لماذا طلب العفو؟
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الاواخر من رمضان، دعاء للعفو من الله فى العشر الأواخر … مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بدأ العديد من المسلمون بالتساؤل عن دعاء للعفو من الله فى العشر الأواخر كما وصي به النبي وذكر الشيخ رمضان عبد الرازق في فيديو على صفحته على الفيسبوك دعاء للعفو من الله فى العشر الأواخر.
دعاء للعفو من الله فى العشر الأواخر
قال الشيخ رمضان عبد الرازق أن العشر الأواخر من رمضان هم أعظم 10 ليالي يمروا على العبد وذلك لوجود ليلة القدر فيهم، مضيفا أن السيجة عائشة قالت إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم إن صادفت ليلة القدر بماذا ادعوا، قال لها قولي " اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو"، الدعاء الثاني الرواية الثانية" اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا".
وتابع عبد الرازق لماذا بعد المجهود والتعب لو صدفت ليلة القدر تدعو الله بالجنه والفر وسترك ونجيك من النار والفردوس الأعلى، وذلك لأن أعمالنا ناقصه فنطلب العفو، فإذا عفا عنا الله يكون غفر لنا وسترنا وأنجانا من النار وأدخلنا الجنه، وهكذا كأنك تعلن أن ثقتك في عفو الله أعظم من ثقتك بعملك، قال الله عز وجل:" والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون" خائف بالرغم من أن صمت وصليت وقرأة قرآن وتصدقت وخائف لكن إن عفا الله فتشعر بالطمأنينه.
قصة الدعاء بالعفو مع عُلبة بن زيد
وذكر تقول السيدة عائشة لسيدنا محمد يا رسول الله "يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" الرجل يسرق ويشرب الخمر قال لا يا ابنة الصديق بل الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف الا يقبل الله منه فاعظم شيء الدعاء بالعفو، وإذا أردت أن يعفو الله عنك فاعفو عن الناس.
وأضاف: أن أحد صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اسمه عُلبة بن زيد عندما ذهب إلى سيدنا النبي في غزوة تبوك وقال له يا رسول الله خذني معك الغزوة فقال له معك سيف فأجاب لا، معك فرس فأجاب لا، فهو معه مجموعه من الصحابه الفقراء فقال سيدنا النبي ليس عندي ما أحملكم عليه " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون".
فقام عُلبة من الليل ودعى الله قائلا: يا رب إن نبيك دعانا إلى الصدقة وليس عندي ما أتصدق به "اللهم إني اتصدق لك بكل مظلمة ظلمها لي إنسان" ثم نام عليه وقام لصلاة الفجر.
وسيدنا النبي بعد صلاة الفجر قال أين متصدق الليلة وجالس مليادير الصحابه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عفان وأبو بكر الصديق وعلبه لم يقم، فقال الرسول قم يا عُلبة فقال أنا يا رسول الله فقال ماذا قلت قال عُلبة : قلت اللهم إن نبيك دعى الله الصدقة وليس عندي ما أتصدق به اللهم إني أتصدق لك بكل مظلمة ظلمها لي إنسان، فقال النبي والذي نفس محمد بيديه لقد كتبها الله في الزكاة المتقبله .. اعفو يعفو الله عنك.