اللغة العربية مش في قاموسهم.. أماني قنديل تكشف مميزات وعيوب السكن داخل كمبوند

تحدثت الدكتورة أماني قنديل عن تجربتها الشخصية في الانتقال من المعادي إلى أحد الكومباوندات السكنية، قائلة إنها قررت الانتقال لأسباب شخصية، حيث كانت تبحث عن مكان هادئ وآمن مع خصوصية عالية.
وأضافت الدكتورة قنديل، خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج نظرة المذاع عبر قناة صدى البلد، أنها اختارت أن تسكن في كومباوند محاط بأسوار عالية، مما يضمن لها الأمان والتنظيم بعد أن بحثت وتأكدت من سمعة المكان، انتقلت للعيش فيه، وأمضت وقتًا سعيدًا هناك، حيث كان البيت يضفي عليها الراحة النفسية.

الدكتورة أماني قنديل تكشف مميزات وعيوب السكن في كمبوند
وعلى الرغم من سعادتها بالبداية، إلا أنها بدأت تشعر بالوحدة والانعزال بعد فترة قصيرة، حيث كانت الحياة هناك تفتقر إلى التواصل الاجتماعي والأنس، وشعرت بعدم التوافق مع المكان، حتى أنها أدركت أنها لا تنتمي إليه ولم يكن هناك تفاعل مع الآخرين، سواء من خلال السلام أو الحديث، ولم تكن الثقافة أو العادات متوافقة مع ما تعودت عليه، كما أن هناك لا يعترف بالعربي ولا يمكن الرد بين الناس وبعضها البعض باللغة العربية.
وبعد فترة من التفكير، قررت العودة إلى المعادي، حيث شعرت أن هذا هو المكان الذي ينتمي إليها، وبالرغم من ذلك، احتفظت بوحدتها في الكومباوند لاستخدامها في عطلات نهاية الأسبوع أو لأغراض أخرى.
الدكتورة أماني قنديل تكشف مميزات وعيوب السكن في كمبوند
أكدت الدكتورة أماني أنه لا يوجد أي نوع من التحامل على سكان الكومباوندات أو على أسلوب حياتهم، لكنها أرادت فقط أن تشرح تجربتها الشخصية، مضيفة أنه مع اتساع ظاهرة السكن في الكومباوندات في القاهرة، بدأت تلاحظ الفوارق الكبيرة بين الأشخاص الذين يسكنون في هذه المجمعات، سواء من حيث الوضع الاجتماعي أو الثقافي أو حتى في طريقة الحياة، وتساءلت عن طبيعة هؤلاء الأشخاص وكيف استطاعوا شراء هذه الوحدات السكنية، مؤكدة أن كل شخص في الكومباوند له خلفيته وظروفه الخاصة.
اختتمت حديثها بأنها قررت القيام بدراسة حالة حول سكان الكومباوند، واعتبرت أن تجربتها كانت فرصة لفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق، وأن الدراسة التي قامت بها ليست نتائج قطعية ولكنها تقدم رؤى مهمة حول حياة الناس في هذه المجمعات السكنية.