سلاف فواخرجي: أنا دفعت تمن آرائي في شغلي وحياتي الشخصية وولادي اتعرضوا لمحاولات خطف (فيديو)

سلاف فواخرجي، حلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي ضيفة على الإعلامية أميرة بدر في برنامجها أسرار، وأثارت الجدل مجددًا بتصريحاتها حول الوضع في سوريا، مؤكدة أنها لم تغير موقفها منذ بداية الأزمة، وأنها دفعت ثمن آرائها سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

سلاف فواخرجي: "أنا لا أتحدث في السياسة.. آرائي وطنية"

أوضحت سلاف أنها لم تتخذ مواقفها من منطلق سياسي، بل كإنسانة تعيش في سوريا، وشعرت بواجبها في التعبير عن رأيها، "أنا مازلت عند رأيي بأن مواقفي وطنية وليست سياسية، فأنا لم أنضم إلى أي حزب سياسي، بل تحدثت كمواطنة سورية عاشت الأزمة وتأثرت بها، ومن حق أي إنسان أن يعبّر عن رأيه عندما يرى بلده تمر بظروف صعبة".

سلاف فواخرجي : "دفعت الثمن غاليًا.. وأولادي تعرضوا لمحاولات خطف"

كشفت سلاف أن موقفها أثر على حياتها الشخصية والمهنية، حيث تعرضت للعديد من الضغوط والتهديدات، وقالت: "بسبب رأيي دفعت الثمن، سواء في عملي أو في حياتي الشخصية، عشنا في خوف مستمر، بل إن أولادي تعرضوا لمحاولات خطف".

وشددت على أنها لا ترى معاناتها شيئًا أمام تضحيات أهالي الشهداء، الذين فقدوا أحباءهم في الحرب، أهالي الشهداء، فهم الذين دفعوا الثمن الأكبر".

"كل الدم السوري غالي.. ورفضت تقسيم الضحايا"

أكدت سلاف أنها كانت دائمًا ضد تقسيم الضحايا وفقًا لانتماءاتهم السياسية، وأن كل قطرة دم سوري لها قيمتها، قائلة:  "منذ بداية الأزمة، كنت واضحة في موقفي، ورفضت فكرة أن هناك دما أغلى من دم، كل السوريين الذين فقدوا حياتهم في هذه الأزمة هم ضحايا، ولا يمكن أن نفرق بينهم".

"بشار الأسد يحكم سوريا سياسيا وليس دينيا"

أكدت سلاف أن النظام السوري لم يكن يحكم وفق توجه ديني، بل كان حكمًا سياسيًا، قائلة: "الرئيس بشار الأسد كان يحكم سوريا من منظور سياسي وليس ديني، لذلك عندما ظهرت الجماعات المتطرفة خلال الأزمة، شعرنا بالخوف، لأن الوضع بدأ يأخذ منحى مختلفا".

 وأشارت إلى أن بعض الجماعات التي دخلت على خط الأزمة كانت لها أهداف أخرى غير بناء سوريا، قائلة: "الثورة في بدايتها كانت سلمية، لكن عندما بدأ استخدام السلاح وظهرت الجماعات المسلحة التي تحمل توجهًا دينيًا واضحًا تخرج من الجوامع، أصبح الخوف هو المسيطر، ولم يكن أمامنا إلا قبول الأمر الواقع".