هل يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الهمم من المحتاجين؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الهمم من المحتاجين؟.. ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، جاء فيه: هل يجوز استخدام أموال الزكاة في رعاية الأشخاص ذوي الهمم، وذلك في إطار أنشطة جمعية مشهرة تعمل تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وتهدف إلى تقديم خدمات ثقافية وعلمية ودينية لهذه الفئة.

هل يجوز صرف الزكاة في رعاية ذوي الهمم من المحتاجين؟
قالت دار الإفتاء، إنه يجوز إنفاق الزكاة على الأطفال من ذوي الهمم إذا كانوا من الفقراء والمساكين، وذلك بتوفير احتياجاتهم الأساسية، وتأمين سبل العيش الكريم لهم، بالإضافة إلى دعم تعليمهم وتأهيلهم ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات الحياة.
الفرق بين أموال الزكاة والتبرعات في تمويل أنشطة الجمعيات
بينت دار الإفتاء أن أموال الزكاة يجب أن تصرف في أوجهها الشرعية المحددة، وفي مقدمتها الفقراء والمساكين، وبالتالي يجوز استخدامها لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة المحتاجين فقط.
وتابعت: أما بقية الأنشطة العامة للجمعية، مثل إقامة الندوات والمحاضرات، وتنظيم الرحلات الثقافية والعلمية، أو إصدار المطبوعات الخاصة بأنشطتها، فهذه لا تدخل ضمن مصارف الزكاة، وإنما يمكن تمويلها من التبرعات والصدقات العامة، بشرط أن يكون ذلك بعلم المتبرعين وإذنهم، ووفقًا للوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية عند إنفاق أموال الزكاة، بحيث توجه فقط إلى المستحقين من الفقراء والمساكين، كما يجب أن تراعي الجمعيات والمؤسسات الخيرية القوانين واللوائح المنظمة لهذا المجال، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة دون مخالفة الأحكام الشرعية أو القوانين المعمول بها.