هل الميت يشعر بالماء البارد أو الساخن عند الغُسل؟.. لن تتوقع رد الأوقاف| فيديو

هل الميت يشعر بالماء البارد أو الساخن عند الغُسل؟ .. تعتبر عملية غسل الميت من الأمور الحساسة التي تتطلب احترامًا كبيرًا وتفهمًا لطبيعة الجسد بعد الوفاة، ونستعرض لكم خطوات التعامل برفق مع جثمان الميت، والتعرف على بعض الآداب الشرعية المتعلقة بالغسل والمراسم الجنائزية، كما ورد في برنامج نور الشمس خلال السطور التالية:
هل الميت يشعر بالماء البارد أو الساخن عند الغُسل؟
قال الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء وزارة الأوقاف، إنه يجب على المغسل أن يتعامل مع جثمان الميت بكل رفق ولين، حيث إن حرمة الإنسان تبقى قائمة حتى بعد وفاته، وفقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كسر عظم الميت ككسر عظم الحي"، مما يدل على أهمية احترام الجسد وعدم إلحاق الأذى به لذا، يجب على المغسل أن يجهز الماء بشكل مناسب، ويحرص على تدفئته، وأن يتعامل مع الجسد برفق أثناء الغسل.

أهمية المهنة وضرورة الاحترافية
وأضاف، أن مهنة المغسل تعد من المهن الشريفة التي كرمها الإسلام، ولكن للأسف، هناك بعض الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه المهنة كوظيفة عادية دون إدراك لأهميتها، ويجب أن يكون المغسل مدربًا ومتخصصًا، حيث إن التعامل مع الميت يتطلب حساسية واحترافية، وفي بعض المستشفيات، قد نجد أشخاصًا غير متخصصين يقومون بهذه المهمة، مما يؤدي إلى عدم احترام الجسد والتعامل معه بشكل غير لائق.

آداب الجنازة والوصايا
وتتضمن آداب الجنازة احترام الميت وعدم القيام بتصرفات غير لائقة، وبعض الناس يعتقدون أنه يمكنهم تنفيذ وصايا الميت، مثل السير في طريق معين، وهذا قد يكون مقبولًا إذا لم يتعارض مع مشاعر المشيعين ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع الجنازة بوقار واحترام، بعيدًا عن أي تصرفات قد تثير الجدل أو تسيء إلى الميت.