الأعمال المستحبة في الجمعة الثانية من رمضان.. 10 أفعال تدخلك الجنة

الأعمال المستحبة في الجمعة الثانية من رمضان.. يعد يوم الجمعة من أهم أيام الأسبوع، فهو بمثابة عيد للمسلمين، وقد خص الله تعالى هذا اليوم بساعة إجابة، وفيه تتضاعف الأجور وتتعاظم البركات.
الأعمال المستحبة في الجمعة الثانية من رمضان
فضل الله تعالى يوم الجمعة بعدة عبادات وأعمال مستحبة، ومن ذلك الاغتسال والتطيب، والتبكير إلى المسجد، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة سورة الكهف، إلى جانب تحري ساعة الإجابة، ومن أهم الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك ما يلي:

1. قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة
من السنن النبوية الكريمة، قراءة سورتي "السجدة" و"الإنسان" أثناء صلاة الفجر يوم الجمعة، وهي من السنن التي واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما تحمله من معانٍ عظيمة تعزز التدبر والتأمل في قدرة الله وحكمة الخلق.
2. الاغتسال والتطيب استعدادًا للصلاة
من السنن النبوية التي تسبق صلاة الجمعة، الاغتسال والتطيب وارتداء أفضل الثياب، وهي من علامات التأهب للقاء الله في بيته، وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فضل ذلك بقوله: "مَنْ توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغُسل أفضل".
3. ارتداء أجمل الثياب
يُستحب للمسلم في هذا اليوم أن يظهر بمظهر حسن ومقبول، يعكس روح العيد الأسبوعي الذي يحمله يوم الجمعة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة".
4. استخدام السواك والتعطر قبل الصلاة
يستحب للمسلم أن يستعد للصلاة بفم نظيف ورائحة طيبة، سواء باستخدام السواك أو ما يعادله من الوسائل الحديثة كمعجون الأسنان، وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: "مَنْ أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، وليعتزل مسجدنا".
5. التبكير إلى المسجد والمشي إليه
يعد الذهاب مبكرًا إلى المسجد من السنن التي تحظى بأجر عظيم، فقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تقف على أبواب المساجد تسجل المصلين بحسب أسبقيتهم، حتى إذا خرج الإمام لصلاة الجمعة، طووا صحفهم وجلسوا للاستماع إلى الخطبة.
6. الإكثار من الصلاة على النبي
تعتبر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من العبادات التي يستحب الإكثار منها يوم الجمعة، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وهي من الوسائل التي تقرب العبد من الشفاعة يوم القيامة.
7. المداومة على الذكر وقراءة القرآن
يعتبر يوم الجمعة مناسبة ذهبية لمواصلة الذكر والتسبيح، وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لما في ذلك من بركة وفضل عظيم، وهو وقت تتضاعف فيه الأجور، وتكتب الحسنات بأضعافها.
8. قراءة سورة الكهف
من السنن المتبعة يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، لما ورد في فضلها أن قارئها يُضاء له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء، كما أنها تكفر الذنوب بين الجمعتين، مما يجعلها عادة محببة للمسلمين في هذا اليوم المبارك.
9. تحري ساعة الاستجابة والإلحاح في الدعاء
يحمل يوم الجمعة ساعة لا يُرد فيها الدعاء، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، وقد اختلف العلماء في تحديدها، حيث رجح بعضهم أنها تقع بين جلوس الإمام على المنبر حتى انتهاء الصلاة، بينما ذهب آخرون إلى أنها تمتد من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.
10. صلة الأرحام وتعزيز العلاقات الأسرية
إحياء الروابط العائلية وزيارة الأقارب من الأعمال التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه".