الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل توافق الولايات المتحدة على الخطة المصرية لإعادة قطاع غزة؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

الخطة المصرية.. بعد لقاء وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين الدكتور بدر عبد العاطي مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، و"اريك تريجر" منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي في إطار اجتماع الوزراء العرب مع مبعوث واشنطن بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء، يتساءل كثيرون من مختلف الوطن العربي هل توافق الولايات المتحدة على الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة؟

وزير الخارجية والهجرة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ومنسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي

وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، تصريح مفاجئ للبعض أنه لن يتم طرد أي أحد من الفلسطينيين من قطاع غزة أو إجبارهم على الرحيل من أراضيهم.

الأمر الذي لم يتوقعه أحد بعد إصرار حاسم من ترامب في أكثر من مناسبة بضرورة استقبال مصر والأردن للفلسطينيين في قطاع غزة بحجة الإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة وتحويل القطاع إل ريفييرا الشرق الأوسط، ليستقبل هذا المقترح برفض قاطع من مصر والأردن.

ثم قامت مصر بطرح خطة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجير الفلسطينيين، والتي أعدته استعدادًا  لعرضها قبل انطلاق القمة العربية الاستثنائية التي تم عقدها يوم الثلاثاء الموافق 4 مارس، ما لاقت الخطة المصرية ترحيب عربي وإسلامي وأوروبي.

القمة العربية الطارئة

إلا أن الخطة استقبلت رفضًا إسرائيليًا قاطعًا ولا سيما من وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية، زاعمة أن السلطة الفلسطينية ووكالة تشغيل وغوث الفلسطينيين أونروا فاسدتين ويدعمان الإرهاب، متمسكة بخطة ترامب بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.

وبعد إعلان البيت الأبيض رفضه الخطة المصرية بعد انتهاء القمة العربية، إلا أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أعرب عن إشادته بالخطة المصرية، ويريد المزيد من النقاش مع القادة العرب في هذا الشأن.

هل توافق الولايات المتحدة الأمريكية على الخطة المصرية ؟

يرى محللون أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم إجبار سكان قطاع غزة على المغادرة يأتي بالتزامن مع لقاء وزير الخارجية والهجرة مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في الدوحة.

وأضافوا، أن هذا التصريح من الممكن أن يكون في ظاهره تراجع عن فكرة التهجير، لكنها في الأصل مجرد مناورة سياسية من دونالد ترامب لتصبح إسرائيل في المقدمة وتظهر في الصورة لتتحمل مسئولية خطة التهجير، وهذا لا يعني أن ترامب وافق على الخطة المصرية وفي ذات الوقت لم يعلن رفضه لها والتمسك بخطته.

 لكن في نفس الوقت تصريح الرئيس ترامب الأخير يعكس مدى قوة موقف مصر تجاه مسألة التهجير وفرض إرادتها لدعم القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها.

تم نسخ الرابط