فضل ذكر الله تعالى بعد كل صلاة في رمضان.. أزهري يجيب| فيديو

فضل ذكر الله تعالى ، أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه البيت الذي يذكر فيه الله سبحانه وتعالى، ويُتلى فيه القرآن الكريم، وتُقرأ فيه الأحاديث النبوية، بأنه بيت حي مفعم بالإيمان والروحانيات.
وأشار الحجار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف البيت الذي يهمل فيه ذكر الله، ولا يتلى فيه القرآن أو يقام فيه التسبيح والصلاة والعبادة، بأنه بيت تغلب عليه الغفلة، شبيه بالبيت المهجور أو الإنسان الميت.
فضل ذكر الله تعالى وأثره على صلاح البال والقلب
وأضاف الحجار، خلال حديثه في برنامج "الأمثال النبوية" على قناة "الناس"، أن النبي صلى الله عليه وسلم شبّه الشخص الذي يذكر الله تعالى بالحي، بينما وصف الذي يغفل عن الذكر بالميت.
وتابع، في تشبيه آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم إن القلب الذي يخلو من ذكر الله يشبه البيت الخرب الذي لا حياة فيه ولا يسكنه أحد.
وأوضح الحجار، أن ذكر الله عز وجل يجلب الطمأنينة للقلب والسكينة للنفس، مستشهدًا بقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
كما شدد على أهمية أن يكون اللسان دائما رطب بذكر الله، والاستغفار المتواصل، تنفيذا لأمر الله تعالى بالإكثار من الذكر، وعدم الغفلة عنه.
وأشار الحجار إلى أن ذكر الله حياة للروح، بينما الغفلة عنه تعد موتا معنويا، لأن الروح تتغذى على ذكر الله وتسبيحه.
فضل ذكر الله تعالى بعد كل صلاة
وتابع، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من ذكر الله بعد صلاة الفجر وطوال يومه، ولم يكن يغفل عن الذكر في أي وقت، وكان صحابته رضوان الله عليهم يحصون له أكثر من مئة تسبيحة في المجلس الواحد.
واستشهد الحجار بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، غُرست له نخلة في الجنة".
وأكد أن من واظب على ذكر الله في جميع أوقاته، غفر الله له ذنوبه جميعًا، ودعا المسلمين إلى الاستمرار على ذكر الله ليبقى القلب حيًا، والروح مطمئنة، والحياة مليئة بالبركة.