حكم الحلف علي المصحف كذبا .. اعرف كيفية تكفير اليمين

حكم الحلف علي المصحف كذبا، يبحث العديد من المواطنين عبر محرك جوجل لمعرفة حكم الحلف علي المصحف كذبا، وكفارة ذلك، ونوافيكم عبر موقعنا الأتي التفاصيل الكاملة خلال السطور التالية.
حكم الحلف علي المصحف كذبا
يعد الكذب من أسوأ الصفات الأخلاقية التي قد يقع فيها الإنسان، وتزداد خطورة الكذب عندما يتعلق بالحلف على كتاب الله، فكلما كان الموضوع الذي يتم الحلف عليه كبيرًا، كان الإثم أكبر ولذلك، يجب على الشخص أن يتحلى بالحذر عند الحلف على المصحف في أمر كاذب، لأن ذلك يعد إثمًا عظيمًا وفقًا لما أكده برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس.

حكم الحلف علي المصحف كذبا.. كفارة ذلك
وللتوبة عن هذا الذنب، يجب على الشخص الكاذب الذي حلف على كتاب الله أن يتوب إلى الله ويستغفره، مع العزم على عدم العودة إلى ذلك السلوك مرة أخرى ويجب عليه أيضًا أن يكفر عن ذلك بإطعام عشرة مساكين أو صيام 3 أيام، وقد روي عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قوله: "أنا لا أحلف على كتاب الله لا صادقًا ولا كاذبًا".
من الناحية الشرعية، الحلف على المصحف يعد يمينًا بالله تعالى، حيث ذكر صاحب "مجمع الأنهر" في كتابه أن الحلف على المصحف يعتبر يمينًا، خاصة في هذا الزمان الذي يكثر فيه الحلف، وفي حالة الحلف كذبًا على المصحف، فإنه يعتبر من إيمان الغموس، أي الحلف المتعمد بالكذب، ولا يكون له كفارة سوى التوبة والاستغفار وهذا هو رأي غالبية العلماء، منهم الإمامان مالك وأحمد رضي الله عنهما، وهذا هو الرأي الذي نختار الإفتاء به.
حكم الحلف علي المصحف كذبا
من ناحية أخرى، حث الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي على تجنب الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أنه يجلب الفقر ويعكر صفو الحياة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحلف كذبًا بالمصحف يمكن أن يؤدي إلى قطع النسل ويجلب الخراب.

وفي هذا السياق، أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القسم على المصحف يعتبر يمينًا لا ينعقد إلا إذا تم الحلف بالله أو بصفة من صفاته، موضحًا أن الحلف بالمصحف ليس حرامًا أو شركًا، ولكنه يعتبر أمرًا مكروهًا ويجب تجنبه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى، أن الحلف بوضع اليد على المصحف يعتبر يمينًا منعقدة، لكن يجب تجنب ثقافة الحلف بالمصحف والتركيز على تعزيز ثقافة الصدق في المجتمع، موضحًا أن الحلف كذبًا على المصحف من الأمور التي تستوجب غضب الله في الدنيا والآخرة، وأنه لا يجوز عرض كلام الله للحلف كذبًا.
وأخيرًا، أشار العلماء إلى أن من حلف على المصحف كذبًا يجب عليه التوبة والاستغفار، وإذا أراد التكفير عن يمينه، فعليه أن يعتق رقبة أو يطعم عشرة مساكين أو يصوم 3 أيام.