الثلاثاء 04 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خالد الجندي: الشتائم والافتراءات هتتحول إلى عملة حسابية يوم القيامة

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن يوم القيامة لا توجد فيه معاملات مادية كما في الدنيا، إذ قال الله تعالى: «وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا»، موضحًا أن العملة الوحيدة يوم القيامة ستكون الحسنات والسيئات، وليس المال أو الذهب.

ويستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات خالد الجندي اليوم الإثنين، خلال برنامجه على قناة دي إم سي، خلال السطور التالية:

أبرز تصريحات خالد الجندي اليوم

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الإثنين، أن المظلوم سيأخذ حقه يوم القيامة بالحسنات، فإذا تعرض شخص للظلم أو السرقة، فإنه سيأخذ حسنات من ظالمه، أو سيحمل الظالم بعضًا من سيئاته، وفقًا لميزان العدل الإلهي، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا».

وأضاف خالد الجندي، أن الشخص الذي تعرّض للظلم أو السرقة في الدنيا، سيعوّض يوم القيامة بالحسنات، فإذا سرق شخص مثلًا 1000 جنيه، فقد يأخذ في مقابلها 100 أو 500 حسنة، وفقًا لميزان العدل الإلهي، مؤكدًا أن هذه العدالة الإلهية تجعل المظلوم يتمنى لو زاد ظلمه، لأنه سيجد تعويضًا أكبر في ميزان حسناته يوم القيامة.

كما أوضح الشيخ خالد الجندي، أن حتى الشتائم والافتراءات تتحول إلى عملة حسابية يوم القيامة، فإذا تعرض شخص للسب أو الظلم، فإن المسيء سيدفع له حسنات من رصيده، أو يتحمل جزءًا من سيئاته إذا لم يكن لديه حسنات.

وفي حديثه عن كلمة «البيع» في القرآن الكريم، أوضح الشيخ خالد الجندي أن القرآن استخدم مصطلح بيع بمعنيين مختلفين تمامًا، حيث جاء في سياقين: البيع كمعاملة تجارية، وهو الذي ورد في قول الله تعالى عن يوم القيامة: «لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ»، مما يدل على انتهاء كل أشكال التجارة والمعاملات الدنيوية في الآخرة، موضحًا أن البيع كمكان عبادة، حيث جاء في قوله تعالى: «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا»، و«البيع» هنا تعني الكنائس، بينما «الصوامع» تعني الأديرة، و«الصلوات» تشير إلى معابد اليهود، و«المساجد» هي دور العبادة للمسلمين.

وأكد الجندي أن هذه الآية تدل على أن الإسلام يدعو إلى حماية دور العبادة جميعها، وليس فقط المساجد، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأماكن واجب شرعي، ومن يموت دفاعًا عنها فهو شهيد، كما ورد في تفسير العلماء.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.

تم نسخ الرابط