اقتصادي: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تعكس حرص الرئيس السيسي على دعم المواطنين
حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة.. ثمن الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة 2025 التي أقرتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس السيسي، وتشمل هذه الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه شهريًا اعتبارًا من يوليو المقبل، إضافة إلى زيادة علاوة غلاء المعيشة بمقدار 1000 جنيه، وزيادة العلاوة الاجتماعية للمخاطبين بالخدمة المدنية بنسبة 10% ولغير المخاطبين بها بنسبة 15%، كما تشمل الزيادة حوافز المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب حصول العمالة غير المنتظمة على دعم قدره 1500 جنيه.
اقتصادي: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة 2025 تأتي في وقت بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما تم منح المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" 300 جنيه خلال شهر رمضان، وزيادة معاش تكافل وكرامة النقدي بنسبة 25% بشكل دائم اعتبارًا من أبريل، أكد غراب أن هذه القرارات تأتي في وقت بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والتضخم المرتفع.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن حزمة الحماية الاجتماعية هذه تمثل دعمًا مهمًا للأسر المصرية في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، حيث تساهم في تحسين دخل المواطن، ما يؤدي إلى تحسين الأوضاع النفسية للعامل المصري وزيادة أدائه في العمل، كما يساهم ذلك في زيادة الإنتاج ويخلق بيئة استثمارية محفزة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد، كما أن زيادة الدخل تساهم في رفع القوة الشرائية وزيادة الإنفاق على المنتجات المحلية، مما يعزز أداء الاقتصاد والمجتمع بشكل عام.
اقتصادي: قرارات الحماية الاجتماعية ليست جديدة
وأشار غراب إلى أن قرارات الحماية الاجتماعية ليست جديدة، فقد سبق أن أصدر الرئيس السيسي عدة قرارات خلال العامين الماضيين لرفع الحد الأدنى للأجور، الذي تم رفعه خمس مرات في الأعوام 2022 و2023 و2024، وفي يوليو المقبل، سيتم رفعه للمرة السادسة ليصل إلى 7000 جنيه، ما يتناسب مع احتياجات المواطنين ويخفف من وطأة التحديات المعيشية التي تواجههم في ظل ارتفاع الأسعار.
غراب: القرارات تعكس حرص الرئيس السيسي على دعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم
وأكد الخبير الاقتصادي، أن هذه القرارات تعكس حرص الرئيس السيسي على دعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أهمية زيادة المبالغ الممنوحة لمستفيدي معاش "تكافل وكرامة"، حيث يستفيد أكثر من خمسة ملايين أسرة من هذا البرنامج، وهو ما يعين الفئات الأكثر فقراً في المجتمع على مواجهة تكاليف المعيشة. ولفت إلى أن هذه المبادرات تُعتبر منحة مجانية من الدولة تساهم في تعزيز الانتماء والولاء الوطني لدى المواطنين.
واختتم غراب بالتأكيد على أن معدلات التضخم بدأت في التراجع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض خلال الأشهر المقبلة، كما أشار إلى أن المبادرات التي تنظمها الدولة مثل معارض "أهلاً رمضان" و"كلنا واحد" تساهم في توفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار التجار، ما يساعد في تخفيف العبء عن المواطنين ويعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
