من هو رئيس أمريكا الحقيقي.. هل تتأثر العلاقة بين ترامب وماسك؟

رفضت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في وقتًا سابق، قبول حملة إعلانية تهدف إلى التشكيك في ما إذا كان إيلون ماسك هو من يدير الولايات المتحدة بدلاً من الرئيس دونالد ترامب.
فيما تم عرض فيديو تقبيل دونالد ترامب قدمي إيلون ماسك على شاشات TV وزارة الإسكان، مع رسالة،"عاش الملك الحقيقي".
تستعرض الأيام المصرية كافة التفاصيل الخاصة بمن هو الرئيس الحقيقي ترامب أم ماسك، في السطور التالية:
تفاصيل الحملة الإعلانية.. من يدير البلاد؟
كانت منظمة Common Cause، التي تعرف نفسها بأنها "منظمة غير حزبية تدعم الديمقراطية الأميركية"، قد خططت لنشر إعلان يسأل: "من يدير هذا البلد، ترامب أم ماسك؟"، وكان من المفترض أن ينشر الإعلان في بعض إصدارات الصحيفة، لكن الصحيفة أعلنت عن رفضها نشره.
وقد تضمن الإعلان صورة لإيلون ماسك على هيئة عملاق يمسك بنموذج صغير من البيت الأبيض، بالإضافة إلى نص يدين ماسك ويقول إنه يسبب الفوضى والارتباك، كما روجت المنظمة لفكرة محاسبة ماسك، وأكدت أن "الدستور يسمح فقط برئيس واحد في كل مرة".
أعربت المنظمة عن استيائها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت على منصة "إكس" صورة للإعلان، متهمة "واشنطن بوست" برفض نشره تحت ضغوط معينة، وأضافت: "لن نتوقف عن محاسبة السلطة".

فيديو وزارة الإسكان تقبيل ترامب قدمي إيلون ماسك على الشاشات
في حادثة مثيرة للجدل، قام قراصنة باختراق جهاز تلفزيون في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية وبث مقطع فيديو تم تصويره باستخدام الذكاء الاصطناعي، يظهر الرئيس ترامب وهو يقبل قدمي إيلون ماسك.
وقد تم عرض الفيديو، الذي اعتبره البعض استفزازًا، في كافتيريا مقر الوكالة، مع بث الرسالة "عاش الملك الحقيقي".

اتهام ماسك بالتحكم في القرار الإداري
في سياق متصل، أشار العديد من الديمقراطيين والنقاد إلى إيلون ماسك بوصفه "الرئيس ماسك" في محاولة لإبراز التأثير الكبير الذي يملكه في عملية اتخاذ القرارات الإدارية الأميركية، مشيرين إلى نفوذه الواسع داخل الحكومة والقطاع التكنولوجي.