وزير التموين: مخزون السكر ارتفع لأكثر من 12 شهرا
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أهمية استثمار المنتجات الثانوية الناتجة عن تصنيع القصب، مثل الباجاس، في صناعة الورق ومواد العلف، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستفادة القصوى من محصول القصب.
زيارة وزير التموين لمصنع السكر بقوص
جاء ذلك خلال جولة الوزير لمصنعي الورق والسكر بمدينة قوص، حيث كان برفقته عدد من قيادات شركة السكر، إلى جانب اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، نائبًا عن المحافظ.
وأشار وزير التموين في تصريحات له، إلى أن هناك خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر على مستوى الجمهورية، تشمل تحديث الآلات وخطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الإنتاجية وتقليل الفاقد أثناء عملية التصنيع، مضيفًا أن هذه الخطة تتضمن أيضًا توفير أحدث التقنيات بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما أوضح فاروق، أن مصنع الورق الملاصق لمصنع السكر بمدينة قوص، والذي يمتد على مساحة 110 أفدنة، يعتمد بشكل رئيسي على الباجاس "مصاص القصب" كمادة خام لتصنيع الورق.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بجهود العاملين في مصنعي السكر والورق، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم الكامل لتطوير قطاع صناعة السكر، بهدف تعزيز قدراته الإنتاجية وتحقيق التوازن في الأسواق بما يخدم مصالح المواطنين.
رفع المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي
وأكد فاروق، أن الوزارة نجحت في رفع المخزون الاستراتيجي لبعض السلع الأساسية لأكثر من 6 أشهر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن مخزون السكر التمويني ارتفع لأكثر من 12 شهرًا، مما يعزز الأمن الغذائي ويضمن استقرار الأسعار في الأسواق المحلية.
وخلال زيارته لمصنع السكر والورق بمدينة قوص جنوب محافظة قنا، التقط الدكتور فاروق صورة جماعية مع العاملين والمسئولين بالمصنع، حيث هنأهم ببدء الموسم الجديد واستقبال التوريدات من المزارعين.
كما تفقد المصنع واطلع على مراحل الإنتاج والتشغيل، مشيدًا بالتزام العاملين في المصنع، مؤكدًا أن هناك جهدًا مبذولًا من الجميع لتحقيق النجاح المستمر.
وأوضح الوزير، أن هناك شعورًا بالبهجة في الوزارة بفضل مخرجات المصنع التي ساعدت في إنتاج السكر والورق، باستخدام ماكينات حديثة على مستوى عالي، مضيفًا أن المصنع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية.
