السبت 22 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

سبب تعذر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. خبير أثري: تقلبات الطقس قد يكون لها دور

أسباب عدم تعامد الشمس
أسباب عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبده بمدينة أبو سمبل التاريخية جنوبي أسوان، وذلك بسبب تقلبات الطقس وانتشار السحب اليوم السبت، وكانت قد حضرت 26 فرقة شعبية من دول مختلفة للاحتفال بهذه الظاهرة الفلكية، لكن السحب حجبت الشمس ولم تحدث ظاهرة التعامد التي تجذب آلاف السياح من مصر والعالم في كل عام.

أسباب عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وفي هذا السياق، قال أيمن أبو زيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إن الجهود المبذولة لتوثيق 22 ظاهرة فلكية تحدث في المعابد والمقاصير المصرية القديمة، بهدف إدراجها ضمن الأجندة السياحية السنوية لمصر.

أسباب عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وأوضح أبو زيد أن ما يعرف بـ "السياحة الفلكية" سيكون لها مستقبل واعد، خاصة في ظل الإقبال الكبير على معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل، والذي يساهم في جذب السياح إلى مواقع أخرى تشهد ظواهر فلكية مشابهة، مثل مجموعة معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت في الأقصر، ومعبد دندرة، وغير ذلك من المعابد والمقاصير المصرية القديمة.

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وأكد أبو زيد أن تنوع الظواهر الفلكية التي تحدث في تواريخ مختلفة على مدار العام سيعزز الأجندة السياحية المصرية، ويشجع السياح على العودة لزيارة مصر أكثر من مرة، مضيفًا أن مصر تمتلك إرثًا فلكيًا عظيمًا يمكن استغلاله في جذب مزيد من السياح.

أسباب عدم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وأشار أن ما تم توثيقه وتسجيله من ظواهر فلكية بالمعابد والمقاصير في أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد وغيرها، يؤكد مدى معرفة المصريين بأسرار الفلك وعلومه قبل آلاف السنين، حيث تركوا خرائط مصوّرة للسماء منحوتة على أسقف المعابد والمقابر، وبعض الرسائل الفلكية والجداول التي تشير إلى معرفتهم بحركة النجوم، بجانب معرفتهم بالتقويم وتوصلهم للسنة الحقيقية وفصولها وأيامها.

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

وبيّن أن توجيه المباني لعب دورًا هامًا في الحياة الدينية لقدماء المصريين، وأن مناظر الأساسات والطقوس الدينية والسحرية المتصلة بتشييد الصروح والمعابد والمباني الدينية، والمصورة على جدران معابدهم، تؤكد على أن جميع عمليات البناء الدينية كانت تبدأ برصد النجوم حتى يتمكنوا من معرفة الوجهة الصحيحة للمعبد الذي يريدون تشييده.

تم نسخ الرابط