قطع الأرزاق مش لعبة.. سبب إغلاق محلات بلبن في مصر

تصدرت محلات بلبن قائمة اهتمامات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد الإعلان عن إغلاق عدة فروع لها من مناطق مختلفة من مصر، وقد أثار هذا الإجراء تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقة وراء الإغلاق، خاصة مع ما تتمتع به اسلسلة من شهرة واسعة في تقديم منتجات من الألبان والحلويات.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لإغلاق محلات بلبن في مصر، ونستعرض التصريحات الرسمة ، والأحداث الأمنية، والمخالفات القانونية التي أدت إلى هذه الإجراءات.

حملات موسعة وإغلاق إداري لفروع "بلبن" في 6 أكتوبر
أعلنت الهيئة العامة للخدمات الحكومية تنفيذ حملة أمنية موسعة في مدينة 6 أكتوبر خلال نوفمبر 2024، أسفرت عن غلق وتشميع 27 محلًا تجاريًا، من بينها فرع لسلسلة "بلبن"، والسبب هو مزاولة النشاط التجاري دون ترخيص، وكانت الإجراءات كالتالي وهي رفع إشغالات وتعديات على المرافق العامة لتحسين المظعر الحضاري، ونفذت تلك الإجراءات جهاز التنمية بمدينة 6 أكتوبر بالتعاون مع الجهات الأمنية، وهذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البيئة العمرانية والتجارية، والتأكد من قانونية عمل جميع الأنشطة داخل المدنة.

مشاجرة داخل فرع بلبن ببورسعيد تتسبب في إغلاقه مؤقتًا
في أبريل 2025، شهد أحد فروع بلبن في محافظة بورسعيد حالة من الفوضى إثر مشاجرة عنيفة بين موظفي المحل وعدد من الزبائن، على خلفية خلافات حول مواعيد التوريد وتقديم الخدمة، وتطور الخلاف إلى تراشق لفظي واشتباك بالأيدي، مما أدي إلى تدخلت الأجهزة الأمنية للسيطرة على الوضع، وتم ضبط أطراف المشاجرة وتحرير محضر رسمي.

تصريحات الجهات الرسمية وتأكيد على الاستمرار في حملات التفتيش
أكدت الأجهزة الرقابية أن الإغلاق ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار تكثيف حملات التفتيش لضبط النشاط التجاري وضمان سلامة المستهلكين، وشدد المسؤولون على أن أي منشأة غير ملتزمة بالقانون سيتم إغلاقها فورًا، دون تمييز.

حقيقة تسمم الزبائن
كشفت الصفحة الرسمية لسلسلة محلات "بلبن" لبيع الحلويات والألبان عن حقيقة إغلاق 12 فرعًا، موضحةً أن الإغلاق لا علاقة له بحالات تسمم للعملاء كما تم تداوله.
وأكدت أن الإغلاق كان لأسباب إدارية وتنظيمية، وأنه تم التعامل مع الموضوع بشفافية.
استنكرت الصفحة ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن التسمم، مشيرة إلى أن بعض الصحف اختارت نشر عناوين مثيرة دون التأكد من صحتها، مما أثر سلبًا على نحو 25,000 شخص يعملون في المحلات.
وناشدت الصفحة الجميع بالحذر في نقل الأخبار، مؤكدين أن الأرزاق ليست لعبة، وأن المطلوب هو العدالة والرحمة في التعامل مع الموقف.