شيخ الأزهر: مصر ستستضيف المحطة القادمة لمؤتمر الحوار الإسلامي لتعزيز الوحدة الإسلامية

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن التاريخ يوضح أن الأمة الإسلامية لم تحقق من الفرقة والتشرذم، وتدخل بعض دولها في شؤون بعضها البعض، واستغلال المذهبية والطائفية لزرع الفتن، إلا مزيدًا من النزاع والضعف الذي أدى إلى أطماع الأعداء في الأمة.
وأضاف شيخ الأزهر، أن هذه الأزمات دفعت البعض إلى المطالبة بتهجير شعب عريق من وطنه في غزة لإقامة منتجعات سياحية على أشلاء الشهداء، متوجهًا إلى الحضور خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، بحضور ملك البحرين، بقصر الصخير الملكي، بالدعاء لله أن يوفق قادة العرب في قمتهم المرتقبة في مصر والسعودية، وأن يحقق وحدة الكلمة ويجمع شملهم.
وقدم شيخ الأزهر، شكره لعلماء المسلمين وفقهائهم ومفكريهم على استجابتهم لدعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين للتشاور حول التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، معربًا عن تقديره لهذا المشهد الاستثنائي الذي جمع علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية، في خطوة تعكس روح الوحدة والتضامن، موضحًا في حديثه النبوي الشريف عن معنى «المسلم» الذي يلتزم به جميع المسلمين.
وأشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أن المحطة القادمة لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي ستُحتضن في جمهورية مصر العربية بالأزهر الشريف، داعيًا الله أن يوفق الأمة الإسلامية في تحقيق الوحدة والتقدم والرخاء.
وأعرب عن امتنانه للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، على استضافة هذه الدعوة المخلصة للحوار من أجل جمع الكلمة وتعزيز الأخوة الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة، متمنيًا للبحرين ولكافة دول العالم الإسلامي الأمن والسلام والاستقرار.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.