السبت 22 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

النهارده كام أمشير 2025 .. التاريخ القبطي اليوم

النهارده كام أمشير
النهارده كام أمشير 2025 .. التاريخ القبطي اليوم

يعرف شهر أمشير في مصر بأنه من أكثر الشهور القبطية تقلبًا في الأحوال الجوية، حيث يشهد تغيرات مناخية حادة تميزها الرياح القوية والعواصف الشديدة، مما جعل هذا الشهر يُلقب بـ"أبو الزعابيب"، ومع بداية شهر أمشير 2025 في 8 فبراير، بدأ الكثير من الناس يتساءلون عن حالة الطقس في هذا الشهر وكيفية تأثيره على الحياة اليومية، خاصة مع التغيرات المناخية التي أصبحت واضحة هذا العام.

التاريخ القبطي اليوم

يصادف اليوم وبحسب التقويم القبطي، 12 أمشير 1741 ق، في حين يتزامن مع التاريخ الميلادي في 19 فبراير 2025، والتاريخ الهجري في 20 شعبان 1446.

النهارده كام أمشير 2025 .. التاريخ القبطي اليوم

الطقس في أمشير 2025.. تغييرات غير متوقعة

عادةً ما يرتبط شهر أمشير في مصر بالطقس القاسي، حيث تهب الرياح الشديدة ويصاحبها هطول الأمطار الغزيرة، ولكن عام 2025 شهد تغيرات ملحوظة في الأحوال الجوية، حيث كانت الرياح أقل قوة من المعتاد، ولم تكن الأمطار بنفس الكثافة التي عُرفت بها في السنوات الماضية، ويعود الخبراء هذا التغيير إلى عوامل عدة، مثل تأثيرات الاحتباس الحراري، والنشاط الشمسي المتزايد، والانفجارات البركانية التي تؤثر على المناخ العالمي، وقد أثار هذا التغير تساؤلات عديدة حول مدى تأثير هذه الظواهر على فصول السنة التقليدية في مصر، خصوصًا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات مناخية.

دور التقويم القبطي في الحياة اليومية

يعد التقويم القبطي ذو أهمية كبيرة في الحياة اليومية في مصر، لا سيما في المجال الزراعي، ويعتمد الفلاحون على الاشهر القبطية لتحديد مواعيد الزراعة والحصاد، حيث يتوافق التقويم القبطي مع الفصول الزراعية بدقة، ويُعتبر شهرا طوبة وأمشير من أكثر الأشهر برودة ورياحًا، ما يجعلهما فترة حاسمة للفلاحين، الذين يستغلون هذه الفترة في تجهيز الأراضي الزراعية استعدادًا لموسم الزراعة الربيعي.

كما أن التقويم القبطي له أهمية دينية كبيرة لدى الأقباط، حيث يُستخدم لتحديد مواعيد الأعياد والمناسبات الدينية، مثل عيد الغطاس، وأحد الشعانين، وعيد القيامة، وفي شهر أمشير تحديدًا، يرتبط الكثيرون بما يعرف بـ"بركة أمشير"، التي يعتقد البعض أنها تجلب الخير للمحاصيل الزراعية، بناءً على ما يُعتقد أن الرياح والأمطار في هذا الشهر تؤثر إيجابًا على الأراضي الزراعية.

النهارده كام أمشير 2025 .. التاريخ القبطي اليوم

التغيرات المناخية في أمشير 2025

على الرغم من أن شهر أمشير يُعرف بتقلباته المناخية، إلا أن عام 2025 شهد تغييرات ملحوظة في طبيعة الطقس خلال هذه الفترة، وكان من المفترض أن تتساقط الأمطار بغزارة كما هو معتاد، إلا أن هذا العام شهد تراجعًا ملحوظًا في كمية الأمطار، وهو ما أثار تساؤلات حول التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية على الفصول التقليدية في مصر.

ويشير الخبراء إلى أن ظواهر مثل الاحتباس الحراري ونشاط الشمس قد تكون السبب وراء هذه التقلبات المناخية، والتي قد تستمر في التأثير على نمط الطقس في السنوات القادمة، وإذا استمرت هذه الظواهر، فقد يؤثر ذلك على الزراعة في مصر، بما أن الطقس يلعب دورًا حيويًا في تحديد مواعيد الزراعة والحصاد.

النهارده كام أمشير 2025 .. التاريخ القبطي اليوم

التغيرات المناخية في أمشير

وشهدت فترة شهر أمشير 2025 تغيرات ملموسة في الأحوال الجوية، إذ لم تتساقط الأمطار بالغزارة كما في السنوات السابقة، وهو ما جعل البعض يطرح تساؤلات حول مدى تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والممارسات الزراعية في مصر، وفي ظل هذه التغيرات، يواصل الخبراء متابعة هذه الظواهر، محذرين من أن التغيرات المناخية قد تستمر في التأثير على الفصول الزراعية في السنوات المقبلة، مما يستدعي تعديل طرق الزراعة والممارسات الزراعية.

تم نسخ الرابط