سبب تأجيل القمة العربية الطارئة.. السفير حسام زكي يكشف كواليس القمة السداسية في الرياض

سبب تأجيل القمة العربية الطارئة، كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن احتمالية تأجيل القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها في 27 فبراير الجاري، وكذلك تأجيل الاجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب لبضعة أيام فقط.
سبب تأجيل القمة العربية الطارئة الجداول الزمنية للقادة والاستعدادات اللوجستية
وأوضح أن هذا سبب تأجيل القمة العربية الطارئة سيكون لأسباب تتعلق بالجداول الزمنية للقادة والاستعدادات اللوجستية، وليس لأسباب تتعلق بمضمون الرؤية العامة.
جاءت تصريحات السفير حسام زكي خلال مقابلة في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON.
وأكد السفير حسام زكي أن مصر حريصة على ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من القادة العرب، وأن أي تأجيل سيكون لبضعة أيام فقط لأسباب لوجستية بحتة.
الدول المشاركة بـ القمة السداسية في الرياض
وأشار إلى عقد قمة سداسية في العشرين من الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة مصر، والأردن، والسعودية، والإمارات، وقطر، باعتبارها الدول المنسقة منذ بداية الحرب على جميع المستويات، بدءًا من وزراء الخارجية، مرورًا برؤساء الأجهزة، وصولًا إلى القيادات العليا.
شدد على أن القمة السداسية تحمل أهمية خاصة، وستتم مناقشة أفكار ومقترحات مصرية خلال القمة العربية الطارئة القادمة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الخمس بشأن التطورات الأخيرة.
وعن سؤال الحديدي حول احتمال دعوة الجانب الفلسطيني إلى اجتماع الرياض، أكد السفير حسام زكي أن دعوة فلسطين واردة جدًا، قائلاً: "سمعنا عن ذلك".
وأضاف السفير زكي أن القمة السداسية ستسهم في بلورة الإطار العام الذي سيتم طرحه في القمة العربية الطارئة، مؤكداً أن التنسيق بين الدول المشاركة سيحدد التحرك المشترك خلال الفترة القادمة.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق عن استضافة القاهرة لقمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025، لمناقشة التطورات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية
و تأتي هذه القمة في إطار تنسيق مكثف مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استجابة لطلب دولة فلسطين.
وتُعقد القمة في وقت حساس، حيث تسعى مصر إلى حشد الدعم الإقليمي لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، مع وضع القطاع تحت إشراف الولايات المتحدة.
وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع من الفلسطينيين والدول العربية، مما دفع القاهرة إلى الدعوة لعقد هذه القمة لتعزيز الموقف العربي المشترك.