وفاة مفاجئة لمدير محمد عادل قتيل السويس أثناء تشييع الجثمان
محمد عادل قتيل السويس، شهدت منطقة السويس اليوم مشهدا مأساويا أثناء تشييع جثمان الشاب محمد عادل، حيث سقط صديقه محمد حسن مغشيًا عليه، وبتدخل الأهالي في محاولة لإنقاذه تبين أنه توفي حزنا على وفاة صديقه.
محمد عادل قتيل السويس
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسمي شرطة فيصل والجناين بعد العثور على جثة شاب مجهول الهوية على الطريق الصحراوي بالسويس، وعند التحري في محاضر التغيب، تبين أن صديق الضحية هو من ارتكب الجريمة
حيث اعترف المتهم بقتل عادل محمد إسماعيل، موضحًا أنه استدرجه بالقرب من نهاية مدينة السلام على طريق "السويس- القاهرة" القديم، ثم هرب إلى الإسماعيلية معتقدًا أن ذلك سيبعد عنه الشبهات.
محمد عادل قتيل السويس تفاصيل الحادث
عادل كان قد تزوج قبل أشهر قليلة من فتاة أحبها ورآها شريكته في الحياة. عاش حياة هادئة في مدينة السلام على أطراف السويس، وكان معروفًا بين جيرانه في قرية العمدة بقطاع الريف كشاب طيب وبار بوالدته، كما أنه لم يدخل في أي مشاجرة طوال حياته، وعقب زواجه، علم أنه سيرزق بطفل وأصبح ينتظر قدومه بفارغ الصبر، متمنيًا أن يكون له رفيق في الحياة يعوضه عن الوحدة التي عاشها بعد فقدان شقيقه.
في يوم الإثنين الماضي، غادر عادل منزله ليقابل صديقين له قبل أن يذهب إلى عمله في ميناء السخنة، وكان عادل معروفًا بعدم قضاء وقت طويل في المقاهي ويفضل قضاء وقته في بيته أو مع والدته، وكان دائمًا يلتزم بمواعيد عودته، لكن تأخره في هذا اليوم دفع زوجته ووالدته إلى الاتصال به مرارًا دون جدوى، وبدأت زوجته بنشر منشورات على موقع "فيسبوك" تسأل عن مكانه، ليتبين بعد تداول المنشورات أن زوجها لم يذهب إلى عمله كما كان معتادًا.
تمكن رجال الأمن من تحديد هوية جثة الضحية، وبتكثيف التحريات تم التأكد من أن صديق الضحية هو من ارتكب الجريمة، وقد تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
قرار التحقيق والحبس
فيما قررت جهات التحقيق حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما تم التصريح بدفن جثمان الضحية بعد ورود تقرير الطب الشرعي.
