ما هو مرض محمود الخطيب؟.. شوبير يكشف تطورات الحالة الصحية لرئيس الأهلي

ما هو مرض محمود الخطيب، تساؤل يطرحه ملايين المواطنين في مصر خلال الساعات الفائتة بعد إعلان رئيس النادي الأهلي خلال حفل تدشين استاد الأهلي الجيد، أنه قرر الابتعاد قليلًا عن العمل الإداري بعد يناير، مشيرًا إلى أن هذه الفترة ستكون مناسبة لإجراء بعض الفحوصات الطبية بسبب حالته الصحية.
ما هو مرض كابتن محمود الخطيب
وردًا على تساؤلات الجمهور حول ما هو مرض كابتن محمود الخطيب، كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل الحالة الصحية لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الذي أعلن عن ابتعاده عن العمل الإداري في الفترة الحالية، وجاء ذلك خلال حفل النادي للكشف عن تصميم الاستاد الجديد.

وأكد أحمد شوبير في تصريحاته عبر قناة "الأهلي" أن الكابتن محمود الخطيب كان يعاني من مشكلة في الشعيرات الدموية بالمخ في الفترة الماضية، وقد خضع لفحوصات طبية وكانت نتائجها مطمئنة، وأضاف شوبير أن الآلام قد عاودت الخطيب مرة أخرى، مما يستدعي أن يحصل على فترة راحة لاستكمال الفحوصات الطبية.
طبيعة مرض محمود الخطيب.. التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ
ووفقا لموقع ويب طب فإن التهاب الأوعية الدموية في الدماغ اضطرابًا يؤثر في الشبكة الوعائية التي تنقل الدم عبر الجسم، ويشمل هذا الالتهاب الأوعية الدموية ذات الأحجام المختلفة، بدءًا من الشعيرات الدموية الصغيرة وصولاً إلى الشرايين والأوردة الكبيرة.
وعند إصابة الأوعية الدموية بالالتهاب، قد يحدث تقييد أو انقطاع في تدفق الدم، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والعضو المصاب نتيجة توقف إمداد الدم.

ترتبط الإصابة بالتهاب الشعيرات الدموية في الدماغ بعدد من الأمراض المختلفة، وأبرزها:
- الأمراض المناعية الذاتية مثل الساركويد، التهاب العضلات والجلد، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- التهاب الأوعية الدموية في أجزاء أخرى من الجسم.
ومن المهم ملاحظة أن هذا الالتهاب يصيب جميع الفئات العمرية، إلا أن ذروة الإصابة تحدث عادةً في سن الخمسين، ويصيب النساء أكثر من الرجال.
أنواع التهاب الأوعية الدموية في الدماغ: يوجد نوعان رئيسيان من التهاب الأوعية الدموية التي تصيب الشعيرات الدموية في الدماغ:
- التهاب الأوعية الدموية الأساسي: يصيب الدماغ والحبل الشوكي بشكل خاص دون التأثير على أجزاء أخرى من الجسم.
- التهاب الأوعية الدموية الثانوية: يرتبط أكثر بالأمراض المناعية الذاتية، ويظهر عادةً بالتزامن مع هذه الأمراض.
أسباب التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ: لا يوجد سبب محدد لهذا الالتهاب، ولكن يعتقد أن جهاز المناعة يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة، حيث يتسبب في فرط نشاطه بدلاً من حماية الجسم من الأضرار. في العديد من الحالات، يحدث التفاعل المناعي كرد فعل ضد مواد معينة تُعرف بالمستضدات، مثل بعض الأدوية والأمراض التي قد تؤدي إلى الالتهاب.
أعراض التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ: يشمل التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ مجموعة من الأعراض، ومنها:
- صداع شديد لأول مرة.
- سكتات دماغية عابرة.
- فقدان الذاكرة المتكرر واضطرابات ذهنية.
- ضعف في الجسم، خصوصًا في الأطراف.
- فقدان التوازن وصعوبة في المشي.
- فقدان الرؤية.
- التعرض للنوبات.
- تنميل أو وخز في جانب واحد من الجسم.
كما قد تظهر تحاليل الدم تغييرات غير طبيعية، مثل:
- فقر الدم (نقص كريات الدم الحمراء).
- زيادة عدد كريات الدم البيضاء.
- اضطرابات في وظائف الكلى والكبد.
- ارتفاع في العلامات الحيوية التي تشير إلى الالتهابات.
تشخيص التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ: يقوم الطبيب بتشخيص الحالة باستخدام عدة طرق، أبرزها:
- التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
- تصوير الأوعية الدموية التقليدي.
- أخذ خزعة من الدماغ وفحصها تحت المجهر.
- فحص البزل القطني.
طرق العلاج: يعتمد العلاج على استخدام جرعات عالية من الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون لتخفيف الالتهاب، بالإضافة إلى أدوية مثبطة لجهاز المناعة مثل السيكلوفوسفاميد، الميكوفينولات، والأزاثيوبرين. في البداية، قد يكون العلاج صعبًا خلال الأشهر الستة الأولى، ومن ثم يتم تقليل الجرعات تدريجيًا بناءً على تحسن الحالة.
قد يشمل العلاج أيضًا جلسات العلاج الطبيعي أو علاج النطق، بالإضافة إلى تمارين الدماغ لتحسين الذاكرة.
هل التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ يشكل خطرًا؟ نعم، يمكن أن يكون هذا الالتهاب خطيرًا جدًا، إذ قد يؤدي تلف الأوعية الدموية إلى انقطاع تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يعيق وظائف الدماغ وقد يعرض حياة المريض للخطر في بعض الحالات.