الجمعة 21 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر يضرب إثيوبيا .. المسح الجيولوجي يوضح بالخرائط

زلزال قوته 6 درجات
زلزال قوته 6 درجات يضرب إثيوبيا اليوم

ضرب زلزال بلغت شدته 6 درجات، بـ مقياس ريختر، وسط إثيوبيا، أمس الجمعة، حسب ما ذكرته مراكز متخصصة في رصد الزلازل.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الزلزال وقع بالقرب من منطقة ميتاهار في أوروميا، أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان حيث يقطنها قرابة نصف مليون شخص.

الزلزال الذي ضرب وسط إثيوبيا اليوم

وأكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال وقع على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

مركز زلزال إثيوبيا

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت منطقة عفار وأوروميا لعدد كبير من الزلازل الصغيرة، بعد أن بدأ بركان قريب يظهر علامات ثوران وشيك في بداية العام.

وتعرضت منطقة عفار وأوروميا، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، لعدد كبير من الزلازل الصغيرة بعد أن بدأ بركان قريب يظهر علامات ثوران وشيك في بداية العام.

مناطق الزلازل بالقرب من إثيوبيا

وبشكل عام، يعيش السكان في هذه المنطقة في مباني معرضة بشدة لهزات الزلازل، على الرغم من وجود بعض المباني المقاومة. أنواع المباني المعرضة للخطر بشكل رئيسي هي المباني المصنوعة من الطوب اللبن والمباني غير الرسمية (المعادن والأخشاب والحديد وما إلى ذلك).

وقد تسببت الزلازل الأخيرة في هذه المنطقة في حدوث مخاطر ثانوية مثل الانهيارات الأرضية التي ربما ساهمت في الخسائر.

خطر الزلازل يهدد حياة الإثيوبيين

هذا هو الزلزال الأقوى في أزمة الزلازل البركانية التي تؤثر على هذه المنطقة من إثيوبيا منذ 22 ديسمبر 2024. ويُعتقد أن الزلازل مرتبطة بحركة الصهارة في مجمع فنتالي البركاني داخل الصدع الإثيوبي الرئيسي.

الزلازل التي ضربت إثيوبيا خلال 30 يومًا حتى 14 فبراير 2025

تأثر حوالي 80 ألف شخص في منطقتي أوروميا وعفار بالفيضانات، وتم حثهم على الإخلاء في المنطقتين منذ يناير 2025، وتعمل الحكومة على نقل السكان من المناطق عالية الخطورة إلى مواقع أكثر أمانًا للتخفيف من حدة المخاطر.

تسببت الزلازل في إلحاق أضرار بالمنازل والمراكز الصحية والمدارس والطرق والبنية الأساسية الحيوية. كما أصيب شخصان على الأقل.

الزلازل تهدد سكان إثيوبيا

وعلاوة على ذلك، أثارت الشقوق المتوسعة في الأرض مخاوف بشأن سد كيسيم/سابوري الذي يحتجز كمية كبيرة من المياه. وأي فشل هيكلي قد يؤدي إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر وقد يعرض مئات الآلاف من الأرواح للخطر في حين تم تصميم السد لتحمل الزلازل التي تصل قوتها إلى 5.6 درجة على مقياس ريختر.

تم نسخ الرابط