انخفاض معدل المواليد والوفيات في مصر 2025 .. الصحة تكشف الأسباب
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أسباب تطور الوضع السكاني في مصر وانخفاض معدلات الإنجاب والوفيات، يعود إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تحسين النظام الصحي، الذي يُعتبر من أولويات الحكومة في مجالات الإنفاق والدعم.
الصحة: من أولوياتنا أن تكون الأسرة أكثر صحة
وأضاف عبد الغفار، في مداخلة له مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الوزارة تعمل وفقًا لمفهوم ضمان حقوق الأسرة والطفل والمرأة في حياة صحية متكاملة، من الناحية النفسية والجسدية والاجتماعية، مضيفًا أن الوزارة تركز على أن تكون الأسرة أكثر صحة في جميع جوانب حياتها، وهو ما يستدعي تأجيل الزواج والإنجاب إلى سن مناسب.
معدلات الإنجاب والوفيات مقياس لتطور النظام الصحي في كل دولة
كما أشار إلى أن انخفاض معدلات الإنجاب والوفيات يعد من المؤشرات المهمة التي تستخدمها المنظمات الصحية الدولية لقياس تطور النظام الصحي في أي دولة، مؤكدًا أن هذه التغيرات ستكون لها آثار إيجابية على قدرة الدولة في المستقبل على الإنفاق بشكل مستدام وزيادة الدخل القومي، مما ينعكس على حقوق المواطنين في الصحة والتعليم.
الصحة: نسعى لتحقيق معدل الإنجاب المستهدف وهو 2.1 طفل لكل سيدة
وتابع، أن الوزارة لا تزال تسعى لتحقيق معدل الإنجاب المستهدف وهو 2.1 طفل لكل سيدة، وعلى الرغم من أن المعدل الحالي البالغ 2.41 طفل لكل سيدة لا يزال أعلى من الهدف، إلا أن هذه النسبة تعتبر الأولى من نوعها في مصر حيث تحقق توازنًا بين الزيادة الطبيعية في السكان والنمو السكاني، وهو ما يعزز قدرة الدولة على تحسين جودة حياة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
وفي سياق متصل، كان كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن نتائج الإحصاءات الحيوية الخاصة بالمواليد والوفيات في مصر خلال الفترة من 2014 إلى 2024.
انخفاض عدد المواليد إلى 18.5 مولود لكل ألف نسمة في عام 2024
وأوضح عبد الغفار، أن عدد المواليد انخفض إلى 18.5 مولود لكل ألف نسمة في عام 2024، مقارنة بـ 30.7 مولود لكل ألف نسمة في عام 2014، كما شهد معدل المواليد الكلي انخفاضًا من 2.720 مليون مولود في 2014 إلى 1.968 مليون في 2024.
واستكمل وزير الصحة والسكان، أن معدل الإنجاب الكلي تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة في 2014 إلى 2.41 طفل لكل سيدة في 2024، نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها الدولة في مجالات التوعية الصحية، مما أسهم في الوصول إلى معدلات إنجاب أكثر توازنًا تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
