هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟

هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟ .. يبحث الكثيرون حول هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟ حيث يصادف ليلة النصف من شعبان هذا العام يوم اليوم الجمعة 14 فبراير 2025، وتعد ليلة النصف من شعبان واحدة من أعظم الليالي في السنة الهجرية، حيث يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم للاستفادة من فضلها العظيم، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟
هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق يوم النصف من شعبان مبينه لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء أنه يكره صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب، موضحه أن تلك الأسباب مثل كعادة للمسلم، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان.

وهذا يعني أن صوم نصف شعبان يوم الجمعة جائز شرعًا، وفقا لما ذكرته دار الإفتاء.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025
- الإكثار من الاستغفار والتوبة
- قيام الليل.
- قراءة القرآن.
- الصيام في يوم 15 شعبان.
- الدعاء والتضرع إلى الله.

دعاء ليلة النصف من شعبان
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".