دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025 .. هل ينزل الله فيها؟
دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025 .. بدأت ليلة النصف من شعبان من مغرب اليوم الخميس 13 فبراير 2025، وتمتد حتى فجر الجمعة 14 فبراير 2025، ويتسابق المسلمون حول العالم في البحث عن دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025 مستجاب، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل من خلال هذا التقرير.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع تفاصيل دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025، وفقًا للسنة النبوية المطهرة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025 .. الذكر المستجاب
دعاء فجر ليلة النصف من شعبان 2025 .. تعتبر ليلة النصف من شعبان 2025 فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة، حيث يفتح باب المغفرة في هذه الليلة لعباده، باستثناء المشركين والمشاحنين.
ومن أبرز الأدعية التي يمكن ترديدها في هذه الليلة:
- «اللهم لا تحبط لي دعوةً تمنّاها قلبي ولا يقدر عليها إلا أنت، اللهم ذا الوجه الأكرم والاسم الأعظم أن ترزقني وتعني ولا تعن على، اللهم ارزقني من حيث لا احتسب، ربي إن كان هناك ذنب يحول بيني وبين دعوتي فاغفره لي».
- «اللهم لا تخيب لنا رجاء ولا ترد لنا دعاء، ولا تشمت بنا الأعداء، واشفنا يا ربنا من كل داء».
- «اللهم في هذه الليلة اجعلنا من أعظم عبادك نصيباً في كل خير تقسمه، ونور تهدي به، ورحمة تنشرها، ورزق تبسطه، وضر تكشفه، وبلاء ترفعه، وفتنة تصرفها».
- «اللهم في ليلة النصف من شعبان، صب علينا الخير صبًا صبًا، ولا تجعل عيشنا كدًا كدًا».
- «اللهم اجعلنا ممن حمدك فزدته، وشكرك فأكرمته، ودعاك فأجبته، وأطاعك فقبلته، واستغفرك فغفرت له، اللهم يا عون من يطلب العون، اكتب لنا رضاك، وأسعدنا بقربك ونجواك، واكفنا واغننا عمن سواك، وارزقنا عافية ما بعدها سقم، وسعادة ما بعدها هم، وتولنا واحفظنا بحفظك».
وهذه الأدعية تساهم في تقوية الإيمان، وطهارة النفس، وتحقيق الأمنيات، وتعد من أفضل الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء.
هل ينزل الله في ليلة النصف من شعبان 2025 ؟
هل ينزل الله في ليلة النصف من شعبان 2025 ؟.. وردًا على تساؤل هل ينزل الله في ليلة النصف من شعبان 2025 ؟، أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن الجهل قد يظهر أحيانًا في المبالغة في الإجابة عن كل سؤال أو التظاهر بالإحاطة بكل الأمور.
وأشار إلى أن هذا التصنع يتجلى في الأشخاص الذين يسعون دائمًا للإجابة على كل ما يسأل، رغم أن القرآن الكريم يوضح أن العلم الذي منح للناس قليل، كما قال تعالى: "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".
وخلال برنامجه "الطريق إلى الله" على قناة الناس، أوضح مهنا أن الإجابة عن كل شيء قد تكون نوعًا من التكلف، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: "أنا وأمتي براء من التكلف".
وأشار إلى أن العلماء الكبار مثل الإمام الغزالي ومن قبله من السلف كانوا يتجنبون الإجابة في مسائل لا علم لهم بها، وكانوا يوجهون السائل إلى غيرهم خشية أن يضلوا في الفتوى، وكانوا يكتفون بالقول: "لا أدري".
وأضاف أن العلماء إذا أخطأوا في الإجابة يتعرضون للضرر والجهل، معتبرًا أن "ثلثي العلم في لا أدري"، وهي قاعدة هامة لفهم العلم وتقدير المواقف، كما ذكر مثال الإمام مالك الذي أجاب عن 3 مسائل فقط من أصل 32 سئل عنها، وقال عن باقي المسائل "لا أدري"، وذلك من تواضعه وحرصه على تقديم إجابات دقيقة وعادلة.
وشدد الدكتور مهنا على أن الإجابة عن كل سؤال قد تكون ضارة أحيانًا إذا كانت غير مناسبة للسائل أو السياق، حيث قد تثير الحيرة أو الرفض.
وفي هذا السياق، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تؤتوا الحكمة غير أهلها فتظلموها"، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الفتوى أو الإجابة في مكانها الصحيح ومع من يفقهها ويقدرها.
وفي الختام، دعا مهنا إلى التواضع، وأكد على أهمية الاعتراف بحدود علمنا، مشيرًا إلى أن قول "لا أدري" هو من أسمى درجات الحكمة في العلم.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.
