البحرية الأمريكية: اصطدام حاملة الطائرات ترومان بسفينة تجارية في البحر المتوسط
أعلنت البحرية الأمريكية عن وقوع اصطدام بين حاملة الطائرات هاري إس ترومان وسفينة تجارية في البحر المتوسط، مؤكدةً أن الحاملة لم تتعرض لأضرار كبيرة ولم تسجل أي إصابات.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ حاملة الطائرات هاري إس ترومان، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
ما هي حاملة حاملة الطائرات ترومان ؟
ما هي حاملة حاملة الطائرات ترومان ؟ .. وردًا على تساؤل ما هي حاملة حاملة الطائرات ترومان ؟ فيو إس إس هاري ترومان (CVN-75) هي حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وتم تسميتها تكريمًا للرئيس الأمريكي الـ33 هاري ترومان.
وحضر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون حفل تدشينها وألقى كلمة بمناسبة الافتتاح، الذي شهد حضور العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة.
ومنذ عام 2001، شاركت حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان في عدة حروب، بما في ذلك حرب أفغانستان وحرب العراق.
من هو هاري إس ترومان ؟
هاري س. ترومان (8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972) هو الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تولى الرئاسة من 12 أبريل 1945 حتى 20 يناير 1953 بعد وفاة الرئيس فرانكلين روزفلت، وقبل أن يصبح رئيسًا، شغل ترومان منصب نائب الرئيس الأمريكي لمدة 82 يومًا، وكان عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري من 1935 حتى 1945.
وترأس ترومان نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام كل من ألمانيا النازية واليابان، وأمر بإلقاء القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945، مما أدى إلى إنهاء الحرب بسرعة لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب هذا القرار.
كما عمل على تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1949 وبدأت في عهده الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
ولد ترومان في ميزوري، وعاش شبابه في مزرعة عائلته. خدم كضابط مدفعية في الحرب العالمية الأولى، ثم عمل في دكان خردوات قبل أن يدخل السياسة، حيث أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ في عام 1934 وحقق شهرة واسعة بفضل رئاسته "لجنة ترومان" التي كشفت عن العديد من حالات الفساد خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد توليه الرئاسة في عام 1945، واجه تحديات كبيرة، مثل إدارة نهاية الحرب في أوروبا والهجوم النووي على اليابان. كما أطلق "خطة ترومان" لمكافحة الشيوعية في العالم وشارك في تأسيس الأمم المتحدة.
ومع تزايد التوترات مع الاتحاد السوفيتي، أرسل ترومان قوات أمريكية إلى كوريا في عام 1950 بعد غزو كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تعرض لها خلال رئاسته، خاصة في انتخابات 1948 وفضيحة شبكات الشيوعية في إدارته، إلا أن فترة حكمه تركت أثرا كبيرا في السياسة الأمريكية.
وبعد انتهاء رئاسته، أعلن ترومان اعتزاله السياسة، وكتب مذكراته، وتوفي في 26 ديسمبر 1972، مدفونًا في مكتبة ومتحف الرئاسة في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
