رئيس الوزراء يصدر قرارات نزع ملكية عقارات مدارس للمنفعة العامة

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا يقضي باعتبار مشروع نزع ملكية العقار الذي تشغله مدرسة الحزاوي الابتدائية في دمياط من أعمال المنفعة العامة. 

كما أصدر قرارًا آخر باعتبار مشروع نزع ملكية العقار الذي تشغله مدرسة سامي فتحي الإعدادية للبنين في محافظة الشرقية من أعمال المنفعة العامة.

وفي وقت سابق، سلط  تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، الذي أشار إلى أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بلغ مستوى قياسيًا جديدًا في عام 2024، في ظل تعافي تدريجي للأسواق بعد صدمات الإمدادات في عامي 2022 و2023. 

وأوضح التقرير أن النمو في الطلب على الغاز الطبيعي استمر في عام 2024 ومن المتوقع أن يستمر حتى عام 2025، مدفوعًا بنمو سريع في الأسواق الآسيوية، رغم ذلك، تواجه الأسواق تحديات بسبب ضعف نمو إنتاج الغاز الطبيعي المسال (LNG) وتأثيرات الأحداث المناخية المتطرفة.

وأشار التقرير إلى أن التوترات الجيوسياسية ساهمت في تقلبات أسعار الغاز، بما في ذلك توقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ بداية عام 2025، ما قد يزيد من الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال ويضغط على السوق.

كما أفاد التقرير بأن استهلاك الغاز الطبيعي في 2024 شهد ارتفاعًا بنسبة 2.8%، وهو أعلى من المتوسط السنوي في العقد الأخير، مع تركيز رئيسي على منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي استحوذت على نحو 45% من الطلب الإضافي، وشهدت قطاعات مثل توليد الكهرباء في الشرق الأوسط وقطاع النقل في الصين تحولًا ملحوظًا نحو الغاز الطبيعي.

وفيما يتعلق بالأحداث المناخية، أبرز التقرير تأثيرها على الطلب على الغاز، حيث ارتفع الطلب في عدة دول مثل الولايات المتحدة والهند وأمريكا الجنوبية نتيجة الطقس القاسي، كما لعب الغاز دورًا بارزًا في توليد الكهرباء في أوروبا نتيجة انخفاض إنتاج طاقة الرياح.

وتوقع التقرير استمرار محدودية الإمدادات خلال عام 2025، حيث نما إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 2.5% في 2024، وهي نسبة أقل من النمو المتوسط بين 2016 و2020. 

ورغم ذلك، من المتوقع أن يتسارع النمو إلى 5% في 2025 مع بدء تشغيل مشاريع كبرى في أمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا.

وأكد التقرير على أهمية التعاون الدولي لضمان أمن إمدادات الغاز ودعم الشفافية في السوق وتعزيز التعاون بشأن الغاز الطبيعي المسال لمواجهة تحديات السوق والقيود الجيوسياسية.

وفيما يخص سوق النفط، أشار تقرير جولدمان ساكس إلى أن سوق النفط المكرر سيواجه تحديات وفرصًا خلال 2025، مع ارتفاع هوامش التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا نتيجة ارتفاع أسعار النقل البحري والعقوبات على روسيا. 

وفي المقابل، شهدت بعض الأسواق مثل سنغافورة تدهورًا في هوامش التكرير نتيجة ضعف الطلب وتنافسية أسعار الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالديزل.

وأشار التقرير إلى أن هوامش الديزل ستظل تحت ضغط، بينما من المتوقع أن يحافظ البنزين على استقراره، كما توقعت أن تظل المصافي تعمل بمعدلات مرتفعة تاريخيًا في السنوات الثلاث القادمة بسبب الضغوط المستمرة في السوق.

وفي أسواق آسيا، لفت التقرير إلى أن قطاع التكرير في الصين يعاني من ضعف، ما يعزز واردات المنتجات المكررة إلى الأسواق الغربية.

أخيرًا، أفاد المركز بأن الطلب العالمي على النفط سينمو بمعدل معتدل قدره 1.1 مليون برميل يوميًا في 2025، مع تباطؤ تدريجي بحلول عام 2027 نتيجة اعتماد المركبات الكهربائية.

 كما أشار إلى أن السعة التكريرية ستظل منخفضة بسبب تأخر المشاريع الجديدة والإغلاقات المستمرة للمصافي غير الفعالة.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.