باحث لـ الأيام المصرية: القمة العربية قد تخرج بقرارات دعم مصر لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة
![الدكتور محمد عثمان](/UploadCache/libfiles/31/8/800x450o/39.jpg)
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القمة العربية المرتقبة بالقاهرة ستكون تعبير عن حالة استثنائية من التضامن العربي وتوحيد الصف والمواقف يكاد يكون غير مسبوق منذ قمة الخرطوم عام 67.
وأضاف الدكتور محمد عثمان في تصريحات خاصة لموقع الأيام المصرية، أنه في قمة الخرطوم تجاوزت الدول العربية خلافاتها واستقرت على دعم مصر وسوريا والأردن والشعب الفلسطيني لإزالة أثار العدوان الإسرائيلي في يونيو 1967.
واستكمل عثمان، أن القمة العربية الطارئة تأتي لتعبر عن تضامن عربي كامل مع القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وممثليه وكذلك مصر والأردن في صمود مواقفهم الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته التي تتبناها صراحةً إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
الدكتور محمد عثمان: القمة وحدها ليست كافية لردع ترامب
ولفت الباحث إلى أن القمة وحدها ليست كافية لردع ترامب، ولكنها ستكون محورية في الخروج بمقررات محددة تبلور سبل دعم ومساندة مصر والأردن في مواجهة تداعيات مواقفهما التاريخية الرافضة لمخططات التهجير، والتي قد تتضمن قطع أمريكي للمعونات أو حتى عقوبات اقتصادية.
الجحيم سيعصف بإسرائيل إذا قررت أمريكا التضحية بالسلام
وتابع الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، أن القمة ستساهم في تثبيت مواقف مصر والأردن مما قد يقطع الطريق على هذا المخطط الآثم إلا إذا قررت الولايات المتحدة وإسرائيل التضحية بحالة السلام في المنطقة، وحينها سيرى الجميع الجحيم الحقيقي الذي سيعصف بأمن وسلام واستقرار الجميع وعلى رأسهم دولة إسرائيل.