ترامب يهدد بقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين
![ترامب](/UploadCache/libfiles/31/6/800x450o/841.jpg)
في تصريحات مثيرة للجدل، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه قد يوقف المساعدات الاقتصادية الموجهة للأردن ومصر إذا لم يقبلا استضافة اللاجئين الفلسطينيين الذين يُحتمل أن يتم نقلهم من قطاع غزة.
![](/Upload/libfiles/31/6/839.png)
وأدلى ترامب بتلك التصريحات أثناء حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث أكد أن نقل اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى دول الجوار مثل الأردن ومصر سيكون أحد الحلول المقترحة في إطار التعامل مع الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب الدائرة في القطاع.
وجاء تصريح ترامب في وقت يعود فيه آلاف الفلسطينيين إلى مناطقهم المدمرة في شمال قطاع غزة، بعد أن كانوا قد نزحوا بسبب النزاع الدامي بين إسرائيل وحماس. في ظل هذا الوضع الصعب، يُبدي ترامب إصراره على أن الدول المجاورة لغزة يجب أن تتعاون في استيعاب اللاجئين الفلسطينيين، مهدداً بقطع المساعدات الاقتصادية إذا لم تنفذ هذه الدول هذه الخطوة.
هذا التهديد الأمريكي يسلط الضوء على تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة ويزيد من الضغط على مصر والأردن، اللتين سبق وأن أكدتتا مرارًا رفضهما لمثل هذه الخطط، مما يعكس تعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة وتأثيرات التصريحات الأمريكية على التحركات الإقليمية.
مصر ترفض أي تسوية تمس الحقوق الفلسطينية وتؤكد دعمها لحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم
في موقف حاسم يتماشى مع دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، أكدت مصر يوم الاثنين رفضها أي تسوية من شأنها المساس بالحقوق الفلسطينية، وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن.
![](/Upload/libfiles/31/6/840.png)
وأشارت مصر إلى موقفها الرافض لأي تنازل عن الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير، والحق في البقاء على الأرض والاستقلال. هذا الموقف جاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها إمكانية إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أنها لن تقبل أي مساعٍ تسعى إلى انتهاك الحقوق الأساسية للفلسطينيين، مشددة على أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
ويعكس هذا الموقف الثابت لمصر التزامها العميق بالقضية الفلسطينية ودعمه لمطالب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أراضيه، في وقت يشهد فيه الوضع في قطاع غزة مزيدًا من التعقيدات السياسية والإنسانية.