الخميس 13 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الأزهر يدين مشروع قانون صهيوني لتغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المصادقة التي أقدمت عليها اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع على مشروع قانون يهدف إلى تغيير مسمى الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة". 

وأكد المرصد أن هذا القرار يعكس تصعيدًا جديدًا في السياسات الإسرائيلية التي تزيد من احتقان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤثر سلبًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

تغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة

وشدد مرصد الأزهر على أن ما أقدمت عليه اللجنة الصهيونية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني التي اعترف بها المجتمع الدولي، والتي تشمل حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. 

وأكد المرصد أن هذه السياسات الاستفزازية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال والاستيطان، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعا مرصد الأزهر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الإجراءات التي تساهم في تأجيج الصراع، مؤكدًا أن ما يحدث في فلسطين قد يدفع المنطقة إلى حافة الهاوية إذا استمرت هذه السياسات العدوانية. 

وأشار المرصد إلى أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والتي شهدت مجازر وعمليات إبادة ممنهجة تستدعي من المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لمنع تكرار هذه الفظائع.

وأوضح المرصد أن "فاتورة الدم" التي يدفعها الشعب الفلسطيني يوميًا بسبب العدوان الإسرائيلي لن تمر مرور الكرام، مشيرًا إلى أن سياسات الاحتلال، مدعومة من بعض القوى الدولية، تساهم في تأجيج الصراع بدلًا من التوصل إلى حل سلمي عادل يحقق الاستقرار للمنطقة.

وشدد على أن الوقت قد حان لتغيير مواقف المجتمع الدولي تجاه هذه السياسات وإيقاف التدخلات التي تقوّض فرص السلام، داعيًا إلى العمل الفوري لتجنيب المنطقة مزيدًا من العنف والتدمير.

وفي سياق آخر، نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط، والتي جاءت ضمن مبادرته "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، الرامية إلى مناقشة القضايا التي تهم قطاع الشباب ومنها مخاطر التطرف والإلحاد، والانتحار، بالإضافة إلى قضايا المرأة بين العرف والدين.

وتركزت المحاضرة على مسألة استغلال التنظيمات الإرهابية لشبكة الإنترنت في حشد وتجنيد المزيد من العناصر، من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في بث رسائل مزيفة ومجتزأة من النصوص الدينية في محاولة منها لاستمالتهم إلى صفوفها. مستشهدًا بما نشره تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا من صور لأطفال سعداء وحدائق وأكلات شهية الهدف منها تشجيع الأفراد على الانضمام لصفوفه وتنفيذ أجندته التخريبية.

تم نسخ الرابط