الثلاثاء 11 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حبس احمد سبايدر .. حكم قضائي ضد المهدي المنتظر وعنكبوت النبوة

احمد سبايدر
احمد سبايدر

 قضية اليوتيوبر احمد سبايدر أثارت ضجة كبيرة في المجتمع المصري نظرًا لتورطه في ادعاءات خطيرة تمس المعتقدات الدينية، حيث اتهم احمد سبايدر بادعاء أنه المهدي المنتظر، وأثار الجدل بعد نشره فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن نفسه كـ "عنكبوت النبوة" ويدعو إلى دين جديد، مما أثار غضبًا واسعًا بين الجمهور.

هذا الادعاء الذي تم ترويجه عبر مقاطع فيديو نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، لاقى تفاعلًا كبيرًا وتسبب في حالة من الغضب والاستياء بين المتابعين والجمهور، وعليه، تقدمت عدة أطراف بشكاوى ضده، وتصدرت قضيته الأخبار، خاصة بعد أن أصدر القضاء المصري حكمًا بحبسه بتهمة ازدراء الأديان.

احمد سبايدر .. حبس المهدي المنتظر الذي دعى لدين جديد

البلاغ ضد احمد سبايدر

 بدأت القضية عندما تقدم المحامي الهيثم هاشم سعد ببلاغ للنائب العام ضد أحمد سبايدر، في البلاغ، اتهم المحامي سبايدر بترويج فيديو ادعى فيه أنه "المهدي المنتظر" و عنكبوت النبوة، مطالبًا أتباعه بأن يبايعوه ويدعوه قائدًا لما أسماه "جيش النور".

 وأشار البلاغ إلى أن هذه الأفعال تشكل ازدراء للأديان السماوية، بما في ذلك الدين الإسلامي، كما تعتبر تحريفًا لمعاني القرآن الكريم والأنبياء، وهو ما يشكل خطرًا على الأمن المجتمعي و السلم العام.

التهم الموجهة إلى أحمد سبايدر وفقًا للبلاغ، فإن أحمد سبايدر قد خالف المواد 98 و 160 من قانون العقوبات المصري التي تنص على تجريم ازدراء الأديان.

 وأكد البلاغ أن ترويج سبايدر لهذه الادعاءات من شأنه إحداث فتنة بين أفراد المجتمع المصري وتعكير الصفاء الديني والوطني، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى تفكيك الوحدة الوطنية، كذلك، أشار المحامي إلى أن إشاعة هذا النوع من الدعاية يؤثر على الأديان السماوية ويشجع على انتشار الهوس الديني غير التقليدي، وهو ما يعرض السلم المجتمعي للخطر.

ردود الفعل الشعبية والإعلامية على احمد سبايدر

بعد انتشار الفيديوهات والتصريحات الخاصة بـ أحمد سبايدر عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعرض للعديد من الانتقادات من قبل المستخدمين، حيث أبدى عدد كبير من المواطنين قلقهم مما قد يتسبب فيه مثل هذا النوع من الادعاءات في إثارة الفتن بين أتباع الديانات المختلفة، كما أثار الجدل حول حرية التعبير على الإنترنت.

وقد عبر كثيرون عن استيائهم من محاولات السعى لتحقيق الشهرة على حساب الدين، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة أحمد سبايدر على تلك التصريحات الجريئة والتي تتنافى مع القيم الدينية والمجتمعية.

الحكم القضائي ضد أحمد سبايدر

و أمرت نيابة بولاق الدكرور الجزئية بحبس أحمد سبايدر بتهمة ازدراء الأديان و إثارة الفتن، بالإضافة إلى إهانة القيم الدينية استنادًا إلى تقديمه محتوى مضللًا عبر الإنترنت يحاول فيه إقناع الجمهور بأنه هو المهدي المنتظر، وأنه صاحب دين جديد يناقض الديانات السماوية المعروفة.

وكانت النيابة قد طالبت بتحقيق شامل عن توجهات سبايدر، كما تم تأكيد ضرورة التحقق من صحته العقلية بعد هذه التصريحات المثيرة، الأمر الذي استدعى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مثل هذا النوع من الترويج لتوجهات تهدد استقرار المجتمع.

تم نسخ الرابط