الثلاثاء 11 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

لميس الحديد: القمة العربية المرتقبة أهم قمة تشهدها الجامعة|فيديو

لميس الحديدي
لميس الحديدي

أفادت الإعلامية لميس الحديدي في تقريرها التليفزيوني، أن وزير الخارجية المصري قد توجه إلى واشنطن في زيارة رسمية ضمن إطار الجهود الدبلوماسية المصرية لشرح الموقف المصري والتأكيد على ثوابته في الأزمة الراهنة.

 كما أعلنت مصر عن استضافتها لقمة عربية طارئة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، بالتنسيق مع دولة فلسطين التي تقدمت بطلب عقد القمة.

خلال حلقتها في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أشارت لميس الحديدي إلى أن القمم العربية الطارئة عادة ما تركز على قضايا محددة، وأن القمة المرتقبة ستتناول قضية فلسطين بشكل رئيسي، مع التركيز على المخاطر المرتبطة بمقترح ترامب وتهديدات التهجير القسري، والتحديات التي يتطلب التصدي لها تحركات دبلوماسية حاسمة.

وأضافت لميس الحديدي أن الأنظار تتجه إلى أن هذه القمة ستكون من أهم القمم العربية في السنوات الأخيرة، في ضوء الخطر المتزايد الذي يواجه المنطقة، خاصة بالنسبة لمصر والأردن والسعودية، التي وصفتهم بـ"دول المواجهة" بسبب موقفهم الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية.

وتابعت لميس الحديدي قائلة: "على الأرض، انسحب الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وفقًا لاتفاق الهدنة بعد سنة وثلاثة أشهر من الاحتلال، ولكن في الوقت نفسه، تستمر المجازر الإسرائيلية في مخيمات الضفة الغربية، وتحديدًا في جنين وطولكرم وبيت شمس".

واختتمت لميس الحديدي بالقول إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو جرائم تطهير عرقي، حيث حصل الاحتلال على الضوء الأخضر من واشنطن للقيام بهذه الانتهاكات، ما يجعل المشهد الفلسطيني في غاية التعقيد".

الخارجية المصرية: نرفض أي طرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، الخميس الماضي، تحذر فيه من التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ خطة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويستدعي المساءلة.

وأكدت الخارجية المصرية أن هذا التصرف يعزز الوضع المتدهور، ويضعف فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقد يؤدي إلى تجدد القتال ويشكل تهديدًا خطيرًا للمنطقة ولأسس السلام العالمي.

الموقف المصري

وأعربت الخارجية عن رفضها القاطع لأي خطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني أو الاستيلاء على أراضيه، مشددةً على أنها لن تكون جزءًا من أي مخطط من هذا النوع.

كما أكدت مصر في بيانها أن الحل يكمن في معالجة جذور الصراع المتمثلة في الاحتلال المستمر للشعب الفلسطيني منذ عقود، داعيةً إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين واستعادة حقوقهم غير القابلة للتصرف وفقًا للشرعية الدولية.

وأوضحت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أن مصر ستواصل العمل مع شركائها الدوليين من أجل تنفيذ وقف إطلاق نار دائم، وتقديم خطط للتعافي المبكر، وإزالة الأنقاض، وإعادة الإعمار، دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.

 

 

 

تم نسخ الرابط